أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بين فكي النظام والتنظيم.. أهالي "القريتين" يطلبون مساعدة الائتلاف

"القريتين" من أوائل المدن التي ساندت الثورة منذ بداياتها - ناشطون

طالب أهالي وسكان مدينة القريتين (100 كم جنوب شرق حمص) الائتلاف بمساعدتهم لمواجهة الظروف الصعبة التي فرضها عليهم وقوعهم بين فكي كماشة نظام الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية".

وأرسل الأهالي عبر "زمان الوصل" إلى الائتلاف يشكون ظروفا صعبة فرضها قطع النظام المتكرر للمواد الأساسية من طحين ومازوت وغاز، وسيطرة التنظيم على طريق المدينة واقترابه منها عقب سيطرته على مدينة "تدمر" ومناجم الفوسفات.

وأكدوا أن حالة المدينة إنسانيا غاية في الصعوبة من حيث الغلاء الفاحش وندرة المواد الغذائية وضعف الإمكانيات المادية، مطالبين كافة الجهات الإنسانية والدولية ومؤسسات الثورة النظر بوضع المنطقة وتقديم المساعدات الفورية والدائمة.

وأوضحوا أن القريتين لم تتلقَّ أو تطلب منذ بداية الثورة أي مساعدة من أي جهة.

وأشار الأهالي إلى أن 7 آلاف عائلة تقطن في "القريتين" بين سكان المدينة ونازحين قادمين من المناطق المدمرة في حمص وريف دمشق.

وذكروا أن سكان ونازحي المدينة محرومون من أي مصدر للدخل باستثناء تبرعات المغتربين من أبنائها.

وتعد "القريتين" من أوائل المدن التي ساندت الثورة السورية منذ بداياتها.

وتناوب الثوار والنظام في السيطرة على المدينة مرتين وانتهت بسيطرة النظام، حيث ما تزال تعيش الآن بين نيرانه وعناصر التنظيم على حدودها.

ريف حمص - زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (99)

سوري أصيل

2015-07-05

أهالي القريتين الأعزاء أصبحوا كمن يستجير من الرمضاء بالنار لأن الإئتلاف عبارة عن مجموعة من الإنتهازيين الذين أساؤوا إلى الثورة السورية من خلال سرقات بعضهم للأموال الخليجية ومن خلال تناحرهم وتنازعهم على السلطة الذي وصل إلى حد الضرب والإشتباك بالأيدي وهذا التشرذم أعطى العالم صورة سيئة عن الثورة السورية ورجالاتها. ياأهلنا في القريتين البوصلة منحرفة وعليكم نبذ هؤلاء الفاسدين في الإئتلاف وعد الوثوق بهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي