طالب أهالي وسكان مدينة القريتين (100 كم جنوب شرق حمص) الائتلاف بمساعدتهم لمواجهة الظروف الصعبة التي فرضها عليهم وقوعهم بين فكي كماشة نظام الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية".
وأرسل الأهالي عبر "زمان الوصل" إلى الائتلاف يشكون ظروفا صعبة فرضها قطع النظام المتكرر للمواد الأساسية من طحين ومازوت وغاز، وسيطرة التنظيم على طريق المدينة واقترابه منها عقب سيطرته على مدينة "تدمر" ومناجم الفوسفات.
وأكدوا أن حالة المدينة إنسانيا غاية في الصعوبة من حيث الغلاء الفاحش وندرة المواد الغذائية وضعف الإمكانيات المادية، مطالبين كافة الجهات الإنسانية والدولية ومؤسسات الثورة النظر بوضع المنطقة وتقديم المساعدات الفورية والدائمة.
وأوضحوا أن القريتين لم تتلقَّ أو تطلب منذ بداية الثورة أي مساعدة من أي جهة.
وأشار الأهالي إلى أن 7 آلاف عائلة تقطن في "القريتين" بين سكان المدينة ونازحين قادمين من المناطق المدمرة في حمص وريف دمشق.
وذكروا أن سكان ونازحي المدينة محرومون من أي مصدر للدخل باستثناء تبرعات المغتربين من أبنائها.
وتعد "القريتين" من أوائل المدن التي ساندت الثورة السورية منذ بداياتها.
وتناوب الثوار والنظام في السيطرة على المدينة مرتين وانتهت بسيطرة النظام، حيث ما تزال تعيش الآن بين نيرانه وعناصر التنظيم على حدودها.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية