أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المؤقتة تُحدث 3 مديريات للثقافة والآثار بريف حمص الشمالي

معظم المواقع الأثرية بمحافظة حمص، تعرضت للقصف والتدمير الممنهج والسرقة من قبل النظام - زمان الوصل

وافقت وزارة الثقافة وشؤون الأسرة بالحكومة السورية المؤقتة، مؤخرا على إحداث ثلاث مديريات للثقافة وشؤون الأسرة والآثار والمتاحف في ريف حمص الشمالي.

وعلمت "زمان الوصل"، أن الدكتورة سماح هدايا وزيرة الثقافة، طلبت من السيد علي الوالي (ناشط سياسي ومدرس لغة عربية)، الإشراف على إحداث المديريات المذكورة، والدوائر التابعة لها في المدن الرئيسية لريف حمص الشمالي (الرستن -تلبيسة -الحولة).

وقال السيد علي الوالي، في تصريح لـ"زمان الوصل"، إنه تم تشكيل لجنة ثقافية في كل من الحولة والرستن وتلبيسة، مهمتها تولّي إدارة المديريات والدوائر الثقافية المحدثة بالريف الشمالي.

وأضاف أنه تم في نهاية الشهر الماضي حزيران/يونيو، عقد 3 مؤتمرات تأسيسية لمديرية الآثار والمتاحف (منطقة الحولة)، ولشؤون الأسرة (الرستن)، والمؤتمر التأسيسي العام بمدينة تلبيسة، كبرى مدن ريف حمص الشمالي.

ولفت إلى أن مفاهيم السلم الأهلي، والمواطنة والرحمة، وتعزيز الإبداع الفردي والجماعي، هي من جوهر خطة العمل الأولية، التي تعدها حاليا المديريات المذكورة، بالإضافة إلى دعم الأطفال نفسيا واجتماعيا، وتمكين المرأة والشباب فكريا ومهنيا واقتصاديا، ورعاية ذوي الأحتياجات الخاصة، ومتضرري الحرب والمسنين. 

وردا على سؤال "زمان الوصل" عن أهمية إحداث مديرية للآثار بريف حمص، قال علي الوالي إن وزارة الثقافة وشؤون الأسرة بالحكومة المؤقتة وضعت في أولوياتها منذ إحداثها حماية الآثار السورية والموروث الثقافي، بما يخدم الهوية الوطنية.

ولأن محافظة حمص من أهم وأغنى المحافظات السورية بالمواقع الأثرية العالمية، كتدمر والحصن ومملكة قطنا، كان لا بد من إحداث مديرية للآثار، لحماية ما تبقّى من آثارها ، وخاصة في الريف الشمالي.

*آثار حمص بين التدمير والنهب
من جانبه وصف أحمد عبارة، المكلّف بمديرية الآثار والمتاحف، خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر التأسيسي الأول للمديرية بمنطقة الحولة، بأنها "بادرة طيبة، تعبّر عن حرص الحكومة المؤقتة، على الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي لمحافظة حمص"، مشيرا إلى أن الآثار الموجودة بريف المحافظة الشمالي، والشمالي الغربي، تعود لمئات السنين.

وأكد أن قرار إحداث المديرية أول خطوة للحفاظ على ما تبقى من آثار المحافظة، التي تعرضت خلال السنوات 4 الماضية، للقصف والتدمير من قبل جيش النظام ومرتزقته، والحيلولة دون سرقتها من قبل تجار الآثار، وكذلك توعية الناس بريف حمص الشمالي إلى أهمية تلك الآثار الموجودة بمنطقتهم، وقيمتها الحضارية.

يذكر أن معظم المواقع الأثرية، والبيوت القديمة بمحافظة حمص، تعرضت للقصف والتدمير الممنهج والسرقة من قبل النظام ومرتزقته عصابات الآثار بالداخل والخارج.

ريف حمص - زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي