"رحلة من رحلات الصمود والتنسيق المشترك في كل القضايا، مع الوزير وليد المعلم ود. فيصل المقداد ود. بثينه شعبان".. هكذا علق قيادي في حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، على مجموعة من الصور جمعته وقياديا أعلى في الحزب، مع أهم وجوه نظام بشار الأسد على الساحة السياسية.
ووضع الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام في اليمن "ياسر العواضي"، لقطتين له وللأمين العام للمؤتمر الشعبي "عارف عوض الزوكا"، جمعتهما بوزير خارجية النظام "وليد المعلم" على متن إحدى الطائرات، وأخرى جمعت "العواضي" مع "المعلم"، وأخيرة جماعية ضمت كلا من: العواضي، الزوكا، المعلم، شعبان، مقداد.
ومن خلال تدقيقها باللقطة الجماعية، تبين لـ"زمان الوصل" أن صورة القياديين الكبيرين في حزب "صالح" مع ثلاثي النظام "معلم،شعبان، مقداد" قد التقطت على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية الروسية "أيروفلوت"، ومن الأرجح أنها التقطت في زيارة لموسكو قبل عدة أيام، تزامنت مع وجود "العواضي" و"الزوكا" هناك، حيث ترأس الأخير وفدا رسميا تابعا لحزب المؤتمر، كان شارك قبلها في محادثات "جنيف" حول الملف اليمني.
وسبق لنظام بشار أن أوفد "ثلاثيه" عدة مرات إلى موسكو، أهمها بعد نهاية مؤتمر "جنيف 1"، حيث تم تبني وثيقة تنص على تشكيل هئية حكم انتقالي في سوريا تسند إليها جميع الصلاحيات؛ ما أثار شكوكا قوية وقلقا بالغا في صفوف النظام حول تغير ولو طفيف بشأن موقف موسكو من بشار الأسد بالذات، وحينها عاد "الثلاثي" بتأكيدات على دعم روسيا لبشار، وأن بقاءه في السلطة خط أحمر".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية