قال مراسل "زمان الوصل" إن "جيش الإسلام" أرسل كتابا إلى "رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية"، يوضح فيه ملابسات ملابسات اعتقال الناشط "أنس الخولي"، معتبرا أن الأخير تورط في "محاولة قذرة" لاغتيال قيادي في "جيش الإسلام".
وأوضح مراسلنا في الغوطة أن الكتاب الصادر عن إدارة التحقيق التابعة للهيئة الأمنية في "جيش الإسلام"، جاء بمثابة رد على "المكتب القانوني" في الرابطة، الذي تواصل مع "القيادة الموحدة" مستنكرا اعتقال "الخولي" دون الرجوع إلى الرابطة.
وأوضح كتاب "جيش الإسلام أن "الخولي" لم يعتقل عل خلفية نشاطه الإعلامي، بل على خلفية معلومات تفيد أنه متورط في محاولة اغتيال لقيادي في "جيش الإسلام" في بلدة مسرابا، في إشارة إلى القيادي "أبو النور" الذي نجا مؤخرا من القتل.
وأفاد الكتاب أن "الخولي" ليس الوحيد المتورط في قضية الاغتيال، بل إن هناك 7 آخرين معه، كما إن الاغتيال ليس القضية الوحيدة التي أوقف هؤلاء على ذمتها، فهناك إلى جانبها "إحراق حاجز للجيش (جيش الإسلام) بين مسرابا ومديرا".
وأكد الكتاب أن التحقيقات جارية مع "الخولي" والموقوفين بصحبته، وأن ملفاتهم ستحال إلى القضاء بعد استكمالها.
وفي ختام الكتاب جدد "جيش الإسلام" الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين "رابطة الإعلاميين" و"القيادة الموحدة"، بخصوص إيقاف واستدعاء الإعلاميين عن طريق الرابطة، إذا كان سبب الإيقاف متعلقا بالنشاط الإعلامي، كما أكد "جيش الإسلام" أنه ملتزم مع "الرابطة" بميثاق الشرف الإعلامي، كمحدد للمخالفات الإعلامية التي تستوجب العقاب عن طريق القضاء.
غليان ومشاكل أمنية
اعتقل "أنس الخولي" مؤخرا، عقب موجة غليان شهدتها كل من مدن سقبا وحمورية ومسرابا في الغوطة الشرقية، واختطلت فيها المطالبات بين تحريك الجبهات ومحاربة التجار المحتكرين، وفك الحصار الذي دخل عامه الثالث على الغوطة الشرقية.
كما شهدت ساحة الغوطة الشرقية وقوع عدد من المشاكل الأمنية، من بينها الأحداث التي جرت أمام منزل "قائد فيلق الرحمن" ابن مدينة الرستن النقيب المنشق عبد الناصر شمير، أعقبتها محاولة اغتيال قيادي بجيش الإسلام في مدينة مسرابا يلقب "أبو النور".
وعلى خلفية هذه التطورات، تم اعتقال عدد من الأشخاص في الغوطة، برز من بينهم "أنس الخولي" بصفته ناشطا إعلاميا.
وسبق لـ"تجمع ثوار سوريا" أن أصدر بيانا مكتوبا، يدين فيه "الاعتقال التعسفي" الذي تعرض له عضو التجمع "الخولي" مع والده، ونفذه عناصر من جيس الإسلام صباح يوم الثلاثاء الفائت.
واعتبر "التجمع" أن السبب الحقيقي لاعتقال الخولي، هو تغطيته "للاحتجاجات الشعبية السلمية لأهالي بلدته مسرابا"، داعيا لإطلاق سراحه.
الغوطة الشرقية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية