أكد تقرير حقوقي أن قوات الأسد قتلت 5 إعلاميين خلال شهر حزيران/يونيو الماضي بينهم إعلامي واحد قتله النظام تحت التعذيب، بينما أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" على قتل 4 إعلاميين في الفترة نفسها.
وأشار التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن 5 حالات خطف و13 إصابة لإعلاميين شهدها الشهر الماضي، كان لقوات الأسد الحصة الأكبر منها بإصابتها 11 إعلاميا.
وذكر أن شهري أيار/مايو، وحزيران/يونيو شهدا ارتفاعا ملحوظا في أعداد الضحايا من القتلى والمصابين، معظمهم قتلوا أثناء توثيق وتصوير اعتداءات قوات النظام بالقصف على مناطق خارج سيطرته.
كما سجل التقرير 3 اعتداءات على الممتلكات تقاسمها كل من قوات الأسد وقوات الحماية الكردية وإحدى فصائل المعارضة.
وصنّفت تقارير إعلامية وحقوقية سوريا على أنها من أخطر البلدان على حياة الإعلاميين، حيث قضى أكثر من 360 صحفيا (بينهم أجانب) وناشطا إعلاميا بنيران النظام الذي أغلق الأبواب أمام الإعلام الذي لا يوافق رؤيته منذ بداية الثورة السورية في آذار/مارس/2011.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية