أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التحالف يساند النظام ضد "الدولة" والآشوريون يهددون (PYD)

التنظيم سيطر على حي الزهور، مساكن الضباط، ومنطقة البانوراما في الحسكة - وكالات

احتدمت المعارك، يوم الخميس، بين قوات النظام وبين تنظيم "الدولة" في الأحياء الجنوبية لمدينة الحسكة، بينما ساد الاستياء الشارع الآشوري على خلفية تبرئة بعض المتهمين باغتيال قيادي في مليشيا "حرس الخابور".

وأفاد الناشط محمد الخلف، من اتحاد شباب الحسكة، باندلاع اشتباكات بين قوات النظام وعناصر من تنظيم "الدولة"، بعد أن شنّ الأخير هجوماً على محور البانوراما على المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، بدأه بتفجير مفخخة في الحاجز، ما أوقع قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام.

وقال الناشط لـ"زمان الوصل" إن مجموعات من عناصر التنظيم هاجموا، فجراً، قوات النظام في حاجز العمران على أطراف حي الكلاسة، بالتزامن استهداف حواجز مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي في منطقة دولاب العويس غرب المدينة، دون أن يعلن أي طرف عن حصيلة المعارك.

وأضاف الناشط أن "التنظيم سيطر على حي الزهور، مساكن الضباط، ومنطقة البانوراما، في حين شنت طائرات النظام غارات عدة على الأطراف الجنوبية للمدينة ومناطق الاشتباك في محاولة لصد هجوم التنظيم على مواقعه، التي تعتبر خطوط الدفاع الأولى عن مركز المدينة".

ومن جهته، ذكر تنظيم "الدولة" على صفحات ومواقع موالية له، أن طائرات التحالف الدولي قصفت لأول مرة عناصر التنظيم، يوم الاثنين الماضي، بخمسة وثلاثين صاروخاً خلال معاركه مع قوات النظام قرب المشفى الوطني في حي العزيزية.

كما قصف طيران التحالف، يوم الثلاثاء، مواقع التنظيم داخل حي غويران شرقي ومنطقة الفيلات الحمر، وهي جبهة لقوات النظام ومليشيات الشبيحة والحشد الشعبي، بقيادة ضباط إيرانيين، حسب مصادر مطلعة.

*استياء آشوري من حزب الاتحاد الكردي 
ساد الاستياء الشارع الآشوري في الحسكة والمهجر، من نتائج محاكمة عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، الذين اغتالوا "داود جندو" قائد مليشيا حرس الخابور الموالية للنظام في تل تمر، وجرحوا نائبه إلياس ناصر، أمام محكمة تابعة للحزب نفسه قبل أيام.

وقال روبيل ناصر قريب أحد المصابين، على صفحته على موقع "فيسبوك": "كانت محكمة (...) الذين قتلوا الشماس دَاود جندو، وصديقه الياس ناصر وكان الحكم على اثنين منهم بسنتين، والثالث مدبر الجريمة وقائدهم بالبراءة، فنحن لم ولن نرضى بهذا الحكم الحقير نريد الحكم بالقصاص، لأنهم قتلوهم عمداً وإذا لم يستطيعوا حكمهم فسلموهم للدولة السورية لتحكم بالعادل".

وهدد قائلا:"نحن كشعب أشوري نريد حقنا وإذا لم تحكموهم كما نريد فسيأتي اليوم الذي سوف نأخذ حقنا بأيدينا ولو بعد حين".

وكان فايز كوركو رئيس مكتب السياسة والإعلام في مجلس "حرس الخابور"، استبق المحاكمة الصورية، بقوله: اليوم محاكمة المجرمين، الذين غدروا وخانوا قيادة مجلس حرس الخابور الآشوري في وطنهم وفي بيتهم، وقاموا بالخطف والقتل عمدا، ودون رادع إنساني أو حتى تنظيمي أو عشائري".

وتساءل كوركو، على صفحة المجلس في موقع "فيسبوك": "هل ستطبق الأمة الديمقراطية ديمقراطيتها وعدالتها وتعدم عناصر YPG، الخمسة الذين نفذوا الجريمة واعترفوا بجريمتهم البشعة"؟ وقتل القيادي الآشوري، في الثاني والعشرين من شهر نيسان/أبريل الماضي، بعد عملية اغتيال نجا منها نائبه إلياس ناصر، وتبين فيما بعد أنه كمين معد له من قبل عناصر في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.

الحسكة - زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي