إنجاز وثقة وتطوير متواصل تقفز بـ"زمان الوصل" إلى صدارة المواقع السورية

قطعت "زمان الوصل" خلال الآونة الأخيرة خطوات مهمة على طريق تثبيت وتوسيع وجودها ضمن منظومة الإعلام الجديد، وفي ساحة مواقع التواصل، متطلعة إلى أن تكون هذه الخطوات –على أهميتها- مجرد مقدمة للوصول إلى علاقة تتجاوز الإطار التقليدي، الذي يمكن أن يربط بين أي وسيلة إعلامية ومواقع التواصل وتقنياته المتجددة.

فقبل أيام قليلة، استطاعت جريدة "زمان الوصل" بنسختها العربية أن تحصل على علامة التوثيق "الزرقاء" على موقع "فيسبوك"، بعد أن تعرضت الصفحة للحذف والحجب عدة مرات، وبهذا أصبحت "زمان الوصل" أول جريدة سورية تحصل على هذه العلامة، تزامنا مع تجاوز عدد مشتركي الصفحة حاجز 300 ألف.

ورغم أن "تويتر" ما يزال أقل انتشارا في العالم العربي من منافسه، فإن "زمان الوصل" استطاعت أن تسجل حضورها فيه عبر حساب يتابعه زهاء 18 ألف شخص، يهمهم ملاحقة الأخبار والتقارير التي تنشرها الجريدة في صورة "تغريدات".

وفي نطاق الإعلام الجديد، المعتمد على استثمار أجهزة الهواتف الذكية، أدرجت "زمان الوصل" تطبيقين للأخبار، يتوافقان مع نظامي  "androidو"ios".

أما في مضمارها الأساسي ضمن الفضاء الإلكتروني، فقد حازت "زمان الوصل" على الترتيب الأول بين مختلف الصحف السورية، من حيث عدد الزيارات، وبمعدل 2.5 مليون زيارة شهريا، حسب إحصاءات موقع "أليكسا"، الذي يبيّن أن موقع "زمان الوصل" جاء في الترتيب 12381 بين مختلف مواقع العالم، وأن ترتيبه يتقدم يوما وراء يوم (في الصورة أدناه ترتيب اليكسا قبل 3 أيام).

الأرقام التي ذكرت آنفا، ليست سوى قبسات مختصرة جدا، من جهد حثيث بذلته "زمان الوصل" -وما زالت- لتطوير محتواها وتنويعه، ولضبط أسلوبها التحريري وتعزيزه، ولوضع شكلها وقوالبها الإخراجية في خدمة المضمون، وصولا إلى تحقيق إضافة نوعية للإعلام الإلكتروني، السوري منه خصوصا، والمتبني لخط الثورة وثوارها الحقيقيين بالذات.

نحن في "زمان الوصل" ندرك تماما أن كل وسائل الإعلام باتت ترتبط ارتباطا عضويا -لايمكن فصمه- مع مواقع التواصل والأجهزة الذكية،إلى درجة أنه لم يعد بإمكان أي وسلية مهما بلغت قوتها وانتشارها الاستغناء عن هذه المواقع أو تلك الأجهزة، بما توفره من خيارات السهولة والسرعة.

لكننا في المقابل نخطط ونسعى، لإيجاد شكل جديد يحقق هذا الربط بين الطرفين، من المنتظر أن يلمس جمهور "زمان الوصل" جانبا منه خلال أمد قريب؛ لنخطو مع قرائنا خطوات إضافية على درب الثقة، التي نراها عملية تبادلية تراكمية، أساسها المتين "الإنجاز" وسقفها تطوير مفتوح ومتواصل.

عرفت "زمان الوصل" بقدرتها على فتح الأبواب المغلقة للحصول على الحقيقة من خلال نشرها مئات الوثائق، وستستمر "زمان الوصل" بهذا النهج، وهي تعد العدة لنشر آلاف الوثائق المسربة في الفترات القادمة..