نفّذ الطيران الحربي لقوات النظام أمس الثلاثاء العديد من الغارات على مناطق الزعفرانة والقنطيرات والرستن، في ريف حمص الشمالي، فيما شهدت المنطقة الشرقية تحليقا مكثفا للطيران الذي استهدف تجمعات مختلفة، وفق ما أفاد به ناشطون.
يأتي هذا فيما تمكن ثوار حمص ليل (الإثنين) من تحرير حاجز السنيدة الواقع على أوستراد حمص -سلمية الدولي الذي يعد الشريان الرئيسي لحركة قوات النظام وآلياته وتم خلال ذلك قتل وجرح كل من كان في الحاجز، واغتنام دبابة وأسلحة وذخائر، كما أكد الناشط محمود اللوز لـ"زمان الوصل".
ومن جانب آخر أفاد الناشط "يوسف الأحمد" من المركز الإعلامي في السلمية بأن "تنظيم الدولة الإسلامية فجّر سيارة مفخخة عند حاجز خنيفس والنصرة". وأضاف أن فصائل أخرى هاجمت حاجز "سنيدة" وتمكنت من تحريره، ولكنهم اضطروا لتركه بعد أن جاءت مساندة لقوات النظام من بقية الحواجز مثل "بري الشرقي" و"الخدمات الفنية" مدعومة بالطيران.
ونقل الأحمد عن شهود عيان إن "4 شهداء قضوا للثوار في هذه المعارك فيما وصلت 9 جثث من قوات النظام إلى مشفى سلمية مقطوعة الرؤوس و9 جرحى".
وأضاف محدثنا أن "قوات النظام قطعت طريق سلمية -حمص، لتمشيط المنطقة، مشيرا إلى أنه تم نشر قناصة على المباني المطلة على هذا الطريق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية