قال الأمين العام لجامعة الدول العربية "نبيل العربي"، أمس الثلاثاء "إن الأزمة السورية ستكون على قمة مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف".
وأضاف "العربي" في تصريحات صحفية قبيل مغادرته إلى موسكو "لا مانع في لقاء مسؤولي دمشق لبحث الأزمة، لأن سوريا مازالت عضواً بالجامعة العربية، تم وقف مشاركتها فقط".
وأردف:"تربطني علاقات صداقة مع وزير الخارجية وليد المعلم، والتقيت معه مرتين أخيراً، آخرها كان في نيويورك، على هامش المشاركة في فعاليات بالأمم المتحدة منذ بضعة شهور، وليست لدى أية مشاكل للقاء المسؤولين السوريين".
وأضاف أنه سيلتقي خلال زيارته إلى روسيا مع "لافروف" وكبار المسؤولين الروس وفي الأمم المتحدة، وسيكون الملف السوري على قمة المحادثات خاصة.
وأشار "العربي" إلى أن هناك تحركات دولية عديدة نحو التوصل إلى حل للأزمة السورية، ومنها مصر التي استضافت اجتماعاً للمعارضة السورية، كما أن المملكة العربية السعودية ستستضيف اجتماعاً مماثلاً في الرياض خلال الفترة المقبلة، وهناك دافع لدى الجميع للتوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة، خاصة في ظل حالة الإنهاك التي تعاني منها جميع الأطراف السورية".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية