أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"العاصفة".. طراز جديد من الصواريخ، أول أهدافه المحققة تدمير غرفة عمليات النظام في درعا

لحظة إطلاق الصاروخ - زمان الوصل

قال الناطق العسكري لمعركة عاصفة الجنوب "ابو قصي" إن الثوار طوروا صاروخا من نوع أرض أرض، اسمه "عاصفة" ويزن 500 كيلو غرام، وإنهم قصفوا بهذا الصاروخ غرفة عمليات النظام في حي المنشية بدرعا البلد، فدمروها، حسب تصريحات للناطق العسكري أدلى بها للهيئة السورية للإعلام.

وأوضح "أبو قصي" أن قصف غرفة عمليات جيش النظام بصاروخ "العاصفة" يأتي ضمن سلسلة "المفاجآت" التي سبق أن توعد الثوار بتفجيرها في وجه النظام، مؤكدا أن هناك مزيدا من المفاجآت على أيدي الفصائل الإسلامية بالذات.

وشدد "أبو قصي" أن معركة "عاصفة الجنوب" مستمرة، ولن تتوقف حتى تحرير مدينة درعا وجوارها، وصولا إلى بلدة "خربة غزالة" ذات الموقع الحيوي، وبعدها ستكون الطريق مفتوحة للتوجه إلى دمشق.
ووثق مقطع مصور لحظة تجهيز وإطلاق صاروخ "العاصفة"، باتجاه مقرات النظام في حي المنشية في مدينة درعا، حيث تزامن سقوطه مع إحداث غمامة سوداء كبيرة من الدخان والغبار، تشي بقوة الصاروخ التدميرية.


زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (95)

...... داعش

2015-06-29

ي لقاء لصحيفة “ديلي صباح” التركية مع شخصية مقربة من المخابرات التركية قالت أن تنظيم الدولة والنظام السوري توصلا لاتفاق لتدمير الجيش السوري الحر في الشمال السوري واستمرار ضخ النفط واغتيال قائد جيش الإسلام “زهران علوش” وتسليم تدمر والسخنة للتنظيم. جرى اجتماع ضم شخصيتين من قبل النظام وهما “طلال العلي” و “اللواء أحمد عبد الوهاب” رئيس فرع الأمن العسكري في القامشلي بأمر من رئيس شعبة المخابرات العامة علي مملوك بينما أرسل تنظيم الدولة ثلاث شخصيات ، وهم فيصل الغانم أبو محمد وأبو رمزي والمحامي فاضل السليم أبو مصطفى، ومن المحتمل أن تكون هذه أسماء وهمية كعادة تنظيم الدولة التي تحرص على إخفاء أسماء عناصرها. أما البند الأول فشمل تسليم مدينتي تدمر والسخنة لتنظيم الدولة “داعش” وهما مدينتان مهمتان في وسط سوريا، وتمر عبرهما خطوط النفط والغاز. حيث سيطر تنظيم الدولة “داعش ” على المنطقة بدون قتال حقيقي حيث انسحبت قوات النظام من المنطقتين كما انسحبت من معبر الوليد على الحدود العراقية بعدها بأيام قليلة. وتنفيذ البند الأول يقتضي التزام تنظيم الدولة بتنفيذ البند الثاني من الاتفاق ويشمل استمرار ضخ النفط والغاز من وسط وشرقي سوريا للنظام السوري باتجاه حمص ودمشق. أما البند الثالث فيشمل هجوما لتنظيم الدولة على الثوار في الشمال السوري. حيث بدا توحد الثوار في الشمال واتقدمهم الأخير في إدلب واستعداداتهم للسيطرة على كامل محافظة حلب أمرا خطيرا للنظام. وكان الاتفاق على تقديم تغطية جوية لتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي. وفي المقابل يلتزم النظام بتنفيذ البند الرابع بتسليم إما مدينة السلمية ذات الغالبية الإسماعيلية في الوسط أو مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في الجنوب لتنظيم الدولة مقابل ذلك. كما تم الحديث عن موضوعين آخرين تم الاتفاق على أحدهما واختلف حول الآخر، فقد تم الاتفاق على اغتيال “زهران علوش” قائد جيش الإسلام والذي ينشط في القلمون والغوطة قرب دمشق ومعروف بعملياته الناجحة في قتال النظام السوري وحزب الله. وقد تم تشكيل جيش الإسلام باتحاد 50 مجموعة من الثوار بدعم سعودي حسب ما ذكره مقال في صحيفة الفورين بوليسي في 2013. أما الموضوع الذي بقي محل خلاف بين الطرفين فهو السيطرة على مدينة الحسكة، حيث يريد النظام الإبقاء على قواته المتحالفة مع حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي PYD في المدينة بينما يريد تنظيم الدولة السيطرة عليها،وبهجومه الأخير على المدينة يتضح أن الاتفاق بين الطرفين مرحلي وهش وخصوصا مع استمرارغارات النظام على بعض المواقع التي يسيطر عليها تنظيم الدولة بينما شن التنظيم هجوما على قرية الشيخ هلال في ريف السلمية..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي