قالت "غرفة عمليات فتح حلب" إنه لاصحة لما أشيع عن استيلاء فصائل مقاتلة في ريف حلب على سيارات محملة بالوقود، قادمة من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة"، موضحة أن "فتح حلب" شددت على ضرورة تأمين كل المحروقات القادمة من مناطق "الدولة" نحو الأسواق؛ ليستفيد منه المدنيون.
كلام "فتح حلب" جاء في سياق بيان رسمي مكتوب، صدر اليوم الأحد، ليؤكد بشكل غير مباشر أن أزمة المحروقات التي كانت تعانيها حلب قد بدأت تخف، وأن السيارات المحملة بالوقود بدأت تتدفق من مناطق "الدولة"، خلافا لبيان سابق لـ"فتح حلب" صدر قبل نحو 10 أيام، وحمل تنظيم "الدولة" مسؤولية أزمة الوقود وانقطاعه.
وأوضحت "فتح حلب" أن الطريق مفتوحة أمام السيارات الذاهبة إلى مناطق سيطرة التنظيم، في إشارة إلى السيارات المحملة بالمؤن والأغذية، بعدما كانت "فتح حلب" قد هددت بقطع الطريق أمام تلك السيارات إن استمر التنظيم بمنع تدفق الوقود، حسب قولها.
وفي بيانها الجديد، تعهدت "فتح حلب" بمنع المجموعات والأفراد من التعرض للسيارات المحلمة بالوقود، ومحاسبة كل من يعتدي أو يسطو على تلك السيارات وشحناتها.
وترددت أنباء عن أن كل صهريج محمل بالوقود كانت ترافقه بعد خروجه من مناطق "الدولة" سيارة "بيك أب" ثبت عليها رشاش ثقيل، في مؤشر على تدهور الأوضاع الأمنية، واتخاذ البعض من قوافل المحروقات هدفا لعمليات التعدي والنهب، غير عابئ بحاجة الناس لهذه الإمدادات.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية