أكدت مصادر مطلعة لـ"زمان الوصل" أن طائرات النظام استهدفت اجتماعا لقيادات الجبهة الجنوبية وجبهة النصرة وحركة المثنى الإسلامية في منطقة غرز بمحافظة درعا.
ونفت المصادر نفيا قاطعا أن يكون أي من القادة قد أصيب جراء الضربة، مشيرة إلى أن الاجتماع كان مخصصا للبحث في المرحلة الثانية من معركة تحرير مدينة درعا.
ونقلت المصادر عن قيادي في الجبهة الجنوبي تأكيده أن معركة "عاصفة الجنوب" مستمرة حتى تحرير المدينة وبمشاركة كافة الفصائل، وأن العمل جار لتعزيز حالة التنسيق بين فصائل الجيش الحر والفصائل الإسلامية ومن بينها حركة المثنى الإسلامية وجبهة النصرة.
وفي توضيحه لأسباب سقوط عدد كبير من الثوار بين قتيل وجريح خلال الأيام الماضية أضاف القيادي: "لا يوجد معركة من دون شهداء، النظام متحصن في المدينة ومن الطبيعي أن يكون هناك عدد كبير من الشهداء".
وأردف: "النظام حريص على أن لا يخسر مدينة درعا لأنه يعرف أن خسارة المدينة يعني خسارة كامل المحافظة وبالتالي طرق أبواب دمشق، وهذا ما جعله يقاوم بشراسة".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية