أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الغوطة تشيع أول "شهيد" يسقط بغير رصاص النظام، و"أبو النصر" طليقا بعد اعتقاله

الرفاعي - ناشطون

شيعت بلدة "حمورية" في الغوطة الشرقية "بلال عيسى الرفاعي"، الذي قضى يوم الجمعة جراء إطلاق النار على متظاهرين خرجوا للمطالبة بفتح جبهات الغوطة، وكسر الحصار المطبق عليها.

وردد المشيعون شعارات مماثلة لتلك التي كان يرددها المتظاهرون في أشهر الثورة الأولى، عندما كانوا يشيعون الشهداء الذين يقتلهم النظام، ومنها: "لا إله إلا الله، والشهيد حبيب الله"، "دمك بلال مو نسيانينو".

"الرفاعي" الذي يعد أول شهيد في مظاهرة بالغوطة، يقضي برصاص غير رصاص النظام، ترددت أنباء أنه مقاتل في "جيش الإسلام".

وتواطأت شهادات ناشطين على أن الرصاص الذي أصيب به "الرفاعي" انطلق من عناصر يتولون حراسة منزل قائد "فيلق الرحمن"، وهو من أضخم التشكيلات العسكرية على أرض الغوطة، والمنضوية تحت لواء ما يعرف بـ"القيادة الموحدة".

ومع استشهاد "الرفاعي" وسقوط عدد من الجرحى، سادت حالة من الهرج والغضب بين المتظاهرين، فاندفعوا إلى داخل منزل قائد فيلق الرحمن "عبد الناصر الشمير"، وانهالوا عليه بالضرب.

ولاحقا تحرك "القضاء الموحد" التابع للقيادة الموحدة في الغوطة، فأرسل دورية اعتقلت "الشمير" (الملقب أبو النصر)، ليعود ويطلق سراحه.

ولم ترد أنباء مفصلة عن الوضع السائد حاليا في بلدة "حمورية"، باستثناء القول إن الأجواء تميل نحو التهدئة، وتجاوز الحادثة وتداعياتها.


زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي