علمت "زمان الوصل" من مصادر مطّلعة، أن أمير تنظيم "الدولة الإسلامية"، بريف حمص الشمالي رافد طه، استطاع الهرب من سجنه التابع لـ"جيش التوحيد" بمدينة تلبيسة، وذلك بعد 10 أيام من صدور البيان الرسمي لـ"التوحيد"، الذي أعلن من خلاله القبض على أحد قيادات التنظيم بريف حمص بعد ملاحقة أمنية أستمرت شهرا كاملا.
المصادر ذاتها أكدت لـ"زمان الوصل"، أن جهة ما داخل "جيش التوحيد"، تعمل دائما على تهريب "طه"، عندما يشتّد الخناق عليه، مذكّرة بما حصل يوم حاصر "جيش التوحيد" مقره بتلبيسة، من الجهات الأربع في 10/أيار/مايو الماضي بعد اتهامه بأنه هو السبب الرئيس بالاقتتال الداخلي بين الفصائل المقاتلة بريف حمص الشمالي، والتي أودت بحياة 17 مقاتلا من أبناء الريف المحاصر.
وأضافت المصادر أن من هرّب "طه" حينها، هو من هربه بعد أيام قليلة من صدور حكم الإعدام بحقه من قبل الهئية الشرعية بالمنطقة، التي تعد السلطة القضائية العليا حاليا.
وكشفت المصادر أن تأجيل حكم الإعدام بحق "طه"، كان تلبية لطلب قدمه أهله بتأجيل الحكم.
مصادر "زمان الوصل"، ذاتها، أكدت أن "طه"، وبعد يومين من اختفائه، تبيّن بأنه تحت حماية أحد قادة الكتائب الإسلامية بتلبيسة، وهذا يعني أن القوة العسكرية الضاربة بريف حمص الشمالي مخترقة، وأمام امتحان صعب جدا، حسب وصف المصادر ذاتها.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية