أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

توزيع 28 ألف وجبة إفطار صائم وسلة غذائية بريف حمص المحاصر

ينعكس حلول شهر رمضان المبارك خيرا على الفقراء والأيتام والمحتاجين بريف حمص الشمالي، حيث تبدأ جمعيات الإغاثة المحلية والعربية والدولية، بتوزيع سلال غذائية، ووجبات الإفطار الرمضانية على المنازل، كما دأبت تلك الجمعيات على إقامة حفل إفطار رمضاني سنوي بكل قرية أو بلدة، وتكون نسبة الحضور فيه من الأطفال عالية جدا، بهدف إبعادهم عن جو الحرب.

وعلمت "زمان الوصل" أن فروع جمعيات الإغاثة بريف حمص الشمالي، وزعت منذ بداية رمضان الحالي، قرابة 10 آلاف وجبة إفطار صائم على الفقراء والأيتام وأسر شهداء الثورة السورية، ويتوقع أن يصل الرقم، مع نهاية الشهر الفضيل إلى 30 ألف وجبة إفطار. 

ويوضح محمد أبو محي الدين -محاسب إحدى الجمعيات الخيرية- أن هذا البرنامج الرمضاني، يتم تنفيذه للعام الرابع على التوالي، بتبرع مادي وعيني سخي من الشعب السعودي والقطري والكويتي والتركي والمغتربين السوريين، "سائلا الله أن يتقبّل هذه الأعمال الخيّرة من المساهمين والمتبرعين بها في هذا الشهر الفضيل".

10 آلاف سلة غذائية
من جانب آخر، قامت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية، منذ بداية رمضان الحالي، بتوزيع قرابة 10 آلاف سلة غذائية على الشريحة السكانية الأشد فقرا بريف حمص الشمالي.

وتحتوي السلة الغذائية الواحدة، على13 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، ويبلغ الوزن الإجمالي لكل حصة نحو 40 كيلو غراما.

كما قامت الهيئة المذكورة بالتعاون مع شركائها بالريف المحاصر، بافتتاح مطبخ لتجهيز وجبات الإفطار للأيتام طوال شهر رمضان في منطقة الحولة، بمعدل 300 وجبة يوميا بكل منطقة.

ريف حمص - زمان الوصل
(85)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي