أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد نشر أقسى "إصداراته".. "عزام" معلقا: تنظيم "الدولة" أعدم مجموعة من "خيرة المجاهدين"

"أبو المنذر".. وصفه "عزام" بأنه من خيرة المجاهدين ومخضرميهم

قالت شخصية معروفة بقربها من التيارات والحركات "الجهادية" وباطلاعها على أحوالها، إن تنظيم "الدولة" لايكترث لعناصره الأسرى، ولايأبه لحياتهم، ولا يستجيب لمبادارت مبادلتهم مع أسرى فصائل أخرى.

وقال "حذيفة عزام" نجل "عبدالله عزام" أحد أهم رموز "الجهاد" في أفغانستان، إنه زار بنفسه أحد أسرى التنظيم لدى "جيش الإسلام"، وهو مصري وشقيق لوالي أحد مناطق الريف، ومأسور منذ عام ونيف، ولم تأبه "الدولة" لأمره، وكذلك كان الحال مع أسرى التنظيم في ريف حلب الشمالي.
كلام "حذيفة عزام" جاءت ضمن ما أسماه "إظهار حقائق" بجعبته حول التنظيم، لاسيما بعد نشر "إصدار" جديد في العراق، بعنوان "وإن عدتم عدنا"، يحتوي مشاهد يمكن اعتبارها الأقسى بين المقاطع التي صورها التنظيم، حيث يتم فيه إعدام ثلاث مجموعات بثلاث طرق مختلفة (إحراق، إغراق، تفجير).

ووصف "عزام" بعض من أعدمهم التنظيم، ووثق إعدامهم في "إصداره" بأنهم من خيرة المجاهدين في العراق، مضيفا: "منهم أبو المنذر وهو من مخضرمي المجاهدين، ومن السابقين الأولين من المجاهدين الذين قاتلوا الغزاة الأمريكيين والروافض".

وقال "عزام" أن التنظيم اعتقل "أبو المنذر" ومجموعته في الموصل على إثر وشاية، فأنزل بهم من "صنوف التعذيب وألوانه ما لا عين رأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".

ونقل "عزام" أن "أبو المنذر" صمد أمام التعذيب الشديد الذي أفقده عقله لاحقا، لكنه لم يعترف للتنظيم "بحرف عن المجموعات والخلايا السرية التي تجاهد خارج نطاق مافيا البغدادي، وهي أكبر تهمة عند عصابة الإجرام التي تتبع البغدادي، وعقوبة صاحبها القتل بعدأن يفترى به ويرى من الأهوال ما تشيب له نواصي الولدان".

وكشف "عزام" أنه تم اختطاف عنصرين من التنظيم بقصد مفاداة "أبو المنذر" ومجموعته ومبادلتهم، ولكن التنظيم لا يكترث لعناصره ولا يأبه لحياتهم، مضيفا: "وهذا جربناه معهم في العراق والشام على حد سواء، فقد زرت بنفسي أحد أسراهم لدى جيش الإسلام وهو مصري وشقيق لوالي أحد مناطق الريف، وهو لدى الجيش منذ عام ونيف ولم تأبه الدولة لأمره ولا سعت في فكاكه ولا قبلت استبداله، وكذلك كان الحال مع أسراهم في ريف حلب الشمالي".

وجدد "عزام" تأكيده على أن التنظيم عذب "أبو المنذر" حتى فقد عقله، ثم أظهروا صوره وصور زملائه في إصدار "إن عدتم عدنا" على أنهم مجموعة من الخونة والعملاء الجواسيس والمرتدين.

وواصل "عزام" روايته، قائلا: ال"له يشهد أن الإخوة (المجاهدين) علموا بما جرى لهم (لمجموعة أبو المنذر) وأطلعوني عليه قبل قرابة شهر ونيف، وأوصوني بعدم النشر حتى ينجلي الأمر، وجاء الإصدار مطابقا لرواية الإخوة تماما، وهذا يدل على دقة معلوماتهم من مصادرهم الخاصة داخل عصابة الإجرام الداعشية".

ورأى "عزام أن انتشاء عناصر التنظيم وتلذذهم في قتل الناس وإشباع رغبة القتل التي أدمنوها، بات يوحي إليهم بابتكارات جديدة في فنون القتل وإزهاق الأرواح، لم تعرف لها البشرية مثيلا في تاريخها، فقسم من هؤلاء وضعوهم في قفص حديدي وأغرقوهم في مسبح الدندان وهو مسبح دولي في الموصل، ومجموعة فخخوا أعناقهم وفجروهم، ومجموعة وضعوهم بسيارة وقذفوها بصاروخ.

زمان الوصل - رصد
(125)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي