أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كاتب معارض لفيصل القاسم.. الدعوة للانتقام تصب في صالح النظام

الكاتب فوزات رزوق

وصف كاتب معارض من السويداء ما أسماها "دعوة الإعلامي فيصل القاسم للانتقام من الطائفة العلوية" في برنامجه "الاتجاه المعاكس" بأنها "تصب في مسعى النظام للتجييش الطائفي وشق الصف الوطني".

وأشار "فوزات رزوق" في رسالة وجهها للقاسم ونشرها على صفحته الشخصية في " فيسبوك" إلى أن "سورية المستقبل التي نسعى للوصول إليها، سورية العدالة والقانون والديمقراطية، لا تبنى بالأحقاد والضغائن وحمل رايات الثأر". 

وأضاف رزوق مخاطباً القاسم إنّ "ما تبنّيته في حلقتين سابقتين من إعلان الانتقام من الطائفة العلوية في برنامج "الاتجاه المعاكس" إنّما هو بمثابة بثّ الأحقاد في نسيج الشعب السوري الذي ما يزال يعتزّ بتاريخه وتنوعه الثقافي، وقدرته على صياغة ثقافة سورية بعيدة عن التعصّب، يعتز بها السوريون كافة من عرب وكرد وأشوريين وسريان وأرمن وشراكسة مثلما يعتز بها المسلمون والمسيحيون السوريون على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم".

وألمح رزوق في رسالته إلى أن "التعميم في أي جانب من جوانب الحياة لا يمكن أن يستقيم؛ فكيف له أن يستقيم في رفع شعار الانتقام من مكون أساسي من مكونات الشعب السوري من الطائفة العلوية"، مضيفاً أنّ "الذين استباحوا دماء السوريين من العلويين لم يتمادوا في فعلتهم هذه بصفتهم علويين؛ بل لأنهم جزء من عصابة قررت استباحة الدم السوري للحفاظ على مكاسبهم".

وأشار "فوزات رزوق" إلى أنه "لا يصح في الإفهام أن نعلن الانتقام من طائفة بأسرها بجريرة ما فعله نفر من أبنائها ولو كانوا كثراً. 

وتابع:" لو صح ذلك لوجب الانتقام من فيصل القاسم بجريرة ما فعله ابن عمك حينما احتل قصرك في قنوات وحوّله إلى مركز أمني، ولوجب الانتقام من كل الدروز بجريرة ما فعله "عصام زهر الدين" و"أيمن زهر الدين" و"كميل نصر" و"نزيه جربوع"، والقائمة-كما قال- تطول من زبانية النظام في السويداء". 

وختم "فوزات رزق":"ولا حياة للسوريين إلا بدفن أحقادهم وبناء المجتمع السوري على أساس المواطنة الكاملة للسوريين كافة".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (119)

jerendac loicic

2015-06-26

فيصل اكبر من ان يزر وزر اخرى.


سوري

2015-06-26

أوافق مع رأي هذا الأخ، فالانتقام والتشفي هو من الأمراض النفسية التي تدمر صاحبها قبل غيره. وبصراحة أنا لا أتفق ولا أهتم بفيصل القاسم بسبب "زعرنته" للثورة السورية وجعلها ميدان عنتريات ومواقف شخصية. نحن لا يمكن أن نجرم مجموعة بأكملها حتى ولو كان 99.99 في المئة منهم مخطئين ويجب أن نكون عادلين وحتى نترك مجالا للصفح والمغفرة في الدنيا. العدل أساس الملك، والله يقول "إنَّ الله يأمر بالعدل والإحسان" ويقول "والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"، دعونا نتخلص من العصابات المجرمة التي تعيث في بلدنا فسادًا ثم نؤسس لبنائها بدون أحقاد وضغائن قد تعود علينا بالضرر الوخيم.


ﻭﻃﻦ ﺿﺎﻉ

2015-06-26

ﻟﻴﺶ ﺷﻮ ﺑﻬﻤﻮ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺘﻄﺒﺢ ﺑﺮﺍ ﻭﺛﻮﺭﺗﻮ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﺮﺍ ﻭﺍﻣﺜﺎﻟﻮ ﻛﺜﺮ ﻭﺑﻘﺒﺾ ﻣﺼﺎﺭﻱ ﻣﺎﻫﺐ ﻭﺩﺏ.


ﺍﺍﺍﺥ ﺑﺲ

2015-06-26

ﻟﻴﺶ ﺷﻮ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎﻣﻮﺍﺻﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻳﻠﻲ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺑﻨﻈﺮﻭ.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي