تحول موالو نظام الأسد من مرحلة "تقديس" ما يطلقون عليهم أسماء الشهداء إلى مرحلة "التجلي" و"الرؤيا"، ما يعكس حالات الدروشة واللوثة التي أصابت عقولهم بعد أن "وصل البل إلى ذقونهم"–كما يُقال.
وفي هذا الخصوص أوردت صفحة باسم "ريف صافيتا الأسد" أن إحدى المواليات رأت زوجها "الشهيد" في المنام فقال لها أريد أن أرى بناتي، فقالت له الزوجة كيف، قال لها هناك زيارة اسمها "الشيخ نوح" -قدس الله سره- تذهبين إلى هناك لأرى بناتي، فذهبت إلى حيث أشار ودخلت إلى الزيارة، وأشعلت البخور وزارت ورفعت يديها ودعت للوطن وجيشه.
وتضيف الصفحة المذكورة أن الفتاتين كانتا تلعبان فيما كانت أمهما تصورهما وفجأة صرخت الفتاتان بصوت عالٍ (بابا بابا)، وركضن في اللحظة التي ضغطت أمهما على كاميرا الهاتف لتصور بناتها وهن يركضن، مضيفة أن "الصورة توضح ما جرى".
وأرفقت صاحبة القصة العجيبة صورة لطفلتين تركضان خلف بعضهما فيما تظهر صورة شبح يلبس ثياباً بيضاء أمامهما.
بينما أكد ناشطون أن الصورة مشغولة على برنامج "فوتوشوب" بطريقة بدائية، لدرجة أن راس الشخص رُكب بالمقلوب، وتعود زوجة "الشهيد" العائد إلى الحياة من تلقاء نفسها لتقول: "سبحان الله قدس الله أرواح الشهداء".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية