أعلنت قيادة عمليات معركة "عاصفة الجنوب" أن الطريق الرابطة بين درعا ودمشق، تعد "منطقة عسكرية مغلقة"، محذرة المدنيين من الاقتراب من الطريق لأنها ستكون "تحت ضربات المجاهدين" بدءا من صباح الخميس 25 الجاري.
وقبل ساعات أُعلن عن انطلاق معركة "عاصفة الجنوب"، الهادفة في مرحلتها الأولى للسيطرة التامة على مدينة درعا، التي توصف بأنها "مهد الثورة السورية".
وترتبط دمشق بمدينة درعا عبر طريق واسعة يبلغ طولها حوالي 100 كيلومتر، تمتد لاحقا إلى الحدود الأردنية. وتعد هذه الطريق إحدى الشرايين الحيوية في عموم سوريا، وقد حاول الثوار قطعها عدة مرات، لاسيما منذ بداية الحراك المسلح.
وفي سياق متصل، بثت غرفة عمليات "عاصفة الجنوب" مقطعا مصورا، ظهرت فيه بعض الشخصيات العاملة في المعركة، أوضحت أن المعركة تتم بمشاركة "كافة فصائل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية"، و"الكتائب العاملة على الأرض"، وهي تهدف لطرد النظام من مدينة درعا.
وتوعد بعض المتحدثين النظام بـ"المفاجآت" بما فيها "العمليات الاستشهادية"، موجهين نداءات للمدنيين بضرورة التعاون مع المقاتلين، والحفاظ على الممتلكات العامة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية