لم يستبعد وزير العدل اللبناني اللواء "أشرف ريفي" أن يكون المحور السوري في لبنان وراء تسريب أشرطة تعذيب السجناء في سجن روميه، بهدف إرباك الاعتدال السني وتشويه سمعة شعبة المعلومات في قوى الأمن، ومحاولة ضرب اسفين بينه وبين الوزير نهاد المشنوق.
وقال ريفي في تصريح لصحيفة "اللواء" أما اتهامي بتسريب الأفلام فهي واقعة لا أساس لها من الصحة، وذكرتني بفيلم "أبو عدس" بعد اغتيال رفيق الحريري بقصد التصويب على غير الجهة الفاعلة، علي طريقة: "كاد المريب يقول خذوني".
وأضاف ريف أن "أبواق حزب الله وبشار الأسد أغبياء لأنهم لم يتعلّموا من الماضي عندما حاولوا على مدى 8 سنوات التفريق بيني وبين اللواء الشهيد وسام الحسن وكنت وإياه حينها نجتمع كل ليلة ونتندّر متهكمين على محاولاتهم البائسة".
وكشف الوزير اللبناني أن عدد الموقوفين من العسكريين ارتفع إلى ستة، وقد تبين أن ثلاثة منهم تولوا تعذيب السجناء، فيما قام الرابع بمهمة التصوير وأعطى الأفلام إلى اثنين من الموقوفين، مشيراً إلى أن التحقيقات القضائية قد تنتهي اليوم أو غداً.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية