أنهت "الدولة الإسلامية" في العراق وجود العاملين السوريين واستبدالهم بالعراقيين في إطار إعادة الاعتبار لأهالي الأرض ومنحهم الأولوية.
وعلمت "زمان الوصل" من مصادر مطلعة أن العديد من السوريين العاملين في الأراضي العراقية تلقوا أوامر بعدم ممارسة العمل في العراق، فيما لفتت مصادر إلى أن هذا القرار يأتي في إطار زعزعة الثقة بين عناصر التنظيم في سوريا والعراق، خصوصا بعد احتدام المعارك في العراق، وبقاء التنظيم في العراق على مواجهة مباشرة مع ميليشيا الحشد الشعبي وطيران التحالف.
وأشارت المصادر إلى أن العراقيين باتوا ينظرون إلى السوريين على أنهم مرتزقة في التنظيم بعد انتشارهم للعمل في العراق في معظم مرافق "الدولة الإسلامية"، خصوصا في المجال النفطي.
وتشير مصادر مطلعة على شؤون التنظيم إلى أن الحالة العراقية تسيطر على قيادات التنظيم، باعتبارهم من قيادات الصف الأول، وهذا ما قد ينذر بصراعات جانبية في الداخل بعد سيطرة العنصر العراقي على كل المفاصل، فيما يعرف عن هذا التنظيم تنوع عناصره.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية