أفرجت "جبهة النصرة" عن 8 من المحتجزين الكورد لديها في مدينة "بنش" بريف إدلب.
وأفاد ناشطون بأن المحتجزين المفرج عنهم تم نقلهم إلى حلب، ووصلوا إلى مدينة عفرين مساء أمس (الأحد)، فيما بقي 4 أشخاص قيد الاحتجاز.
وأكد الناشط في مجال العمل الإنساني "ريزان حدو" لـ"زمان الوصل" أن "العديد من الجمعيات الحقوقية وبعض الشخصيات الاعتبارية والإعلامية تواصلت معه بعد خطف المدنيين الأكراد في بنش بهدف تشكيل فريق للوساطة لحل الموضوع".
وكشف حدو أن "ما أخّر حل موضوع الإفراج عن المدنيين هو اكتشافنا المتأخر لبعض ممن ادعوا أنهم وسطاء وكانوا يقومون بعمل تخريبي وتحريضي عبر نقل معلومات مغلوطة بين الطرفين، مضيفاً أن هؤلاء "كانوا ينسبون لأنفسهم أموراً قامت بها جبهة النصرة كبادرة حسن نية ومنها إطلاق سراح بعض المختطفين سابقاً والذي تم بمبادرة ذاتية من جبهة النصرة، وليست بناء على ضغوط أو مساومات، كما حاول بعض الوسطاء الإيحاء لنا، وهذا -حسب قوله- ما عقّد الموضوع".
وتابع حدو: "عندما أوصلنا عبر بقية الوسطاء حقيقة موقف وحدات الحماية الشعبية تحلحل الموضوع نوعاً ما، وأدى تدخلُ الشيخ أبو سليمان أحد قادة جبهة النصرة بشكل شخصي إلى جانب بعض الشخصيات الاعتبارية".
وأشار إلى الإفراج عن الأشخاص الثمانية من بين المختطفين، منوّها بأن "أربعة ممن مازالوا قيد الاحتجاز في بنش، ومن المتوقع الإفراج عنهم بإذن الله قريباً إضافة لاستعادة الحافلات المحتجزة عند أبو همام".
وعبّر الناشط "ريزان حدو" عن أمله بدرء أي فتنة والعمل مع الخيرين على التوصل لاتفاق أو تعهد مكتوب من كل الأطراف والجبهات والكتائب على تحييد المدنيين والسعي للقضاء على ظاهرة خطف المدنيين تحت أي ذريعة كانت وخصوصاً أننا في شهر رمضان الفضيل شهر الرحمة والتسامح.
وزوّد حدو "زمان الوصل" بأسماء من تم الإفراج عنهم من المحتجزين الكورد لدى "جبهة النصرة" في "بنش" وهم:
1-كاوا حسين من قرية كوكان
2- رشيد قره من قرية موساكا
3- عدنان خليل سليمان من قرية سنارة
4- محمد منان اسماعيل من قرية بربنا
5- حسن معمو من قرية سينكا
6- نبيل طلعت حسن من قرية كوردا
7- فرحان عزت حسن من قرية كمروك
8- شكري حسون محمد من قرية علي جارو .
فيما بقي سائقو الحافلات التي كانت تقل المحتجزين وهم: "بانكين" و"رشاد" و"جمال" و"لقمان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية