أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

براميل النظام تقتل 9 مدنيين وعرب الحسكة بين احتلالين

ارتفع إلى 9 مدنيين عدد ضحايا قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة على قرية "عب الشوك" اليوم الأحد بريف الحسكة، بينما قتل مسلحان لحزب الاتحاد الديمقراطي وجرح آخرون، في هجوم لأحد عناصر تنظيم "الدولة" بحزام ناسف على أحد مقراتهم في مدينة القامشلي.

وقال الناشط محمود الأحمد لـ"زمان الوصل" إن طيران النظام المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة لليوم الرابع، قرية "عب الشوك" على طريق أبيض في السفح الجنوبي لـ"جبل عبد العزيز" جنوب غرب مدينة الحسكة، ما أوقع أكثر من 9 ضحايا بينهم نساء وأطفال، كما سقط وعدد من المدنيين جرحى نقلوا إلى مدينة الشدادي.

وأوضح الناشط أن 4 جرحى من عائلة صلبي العبد الله فارقوا الحياة في مشفى الشدادي، متأثرين بإصابتهم في القصف الذي استهدف منزلهم الليلة الماضية، ليرتفع عدد الضحايا من العائلة إلى 9 قتلى"، موضحاً أن "الطيران استهدف مدرسة القرية في اليوم الأول، وثم استهدف أحد منازل القرية في كل غارة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة".

وفي سياق متصل، قتل عنصران من مليشيا "الآساييش" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، في هجوم لمسلح على مبنى فندق "هدايا"، الذي يتخذه الحزب مركزا لـ "الآساييش" في سوق مدينة القامشلي، ثاني أكبر مدن المحافظة، وفقاً للناشط.

ومن جهته، قال تنظيم "الدولة" على حسابات تابعة له على موقع "فيسبوك"، إن أحد عناصره تمكن من اختراق الإجراءات الأمنية المشددة حول فندق "هدايا"، الذي يتخذه حزب الاتحاد الديمقراطي مقرا له في المدينة، فاقتحم الفندق واشتبك مع الحرس وقتل وجرح عددا منهم، قبل أن يفجر حزامه الناسف في المقر ويقتل 20 عنصرا.

في بيان آخر ذكر التنظيم، أن "أبو محمد قنيطرة" –أحد عناصره- قام بتفجير سيارته المفخخة" على حاجز حزب العمال الكردستاني (PKK) غرب منطقة رأس العين، ما أدى لنسف الحاجز بالكامل، ومقتل من فيه من العناصر.

إلى ذلك، قتل أحد عناصر مليشيا "الآساييش" التابعة للحزب في تبادل إطلاق نار مع شخص من أهالي قرية "كرديم" التابعة لبلدة "الجوادية"، والذي قتل هو الآخر خلال مقاومته محاولة عناصر الحزب اعتقاله بتهمة التعاون مع الجماعات "الإرهابية"، حسب مصادر محلية.

وأضافت المصادر أن "مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، شنّوا حملة اعتقالات واسعة للمدنيين في القرى المحيطة ببلدة الجوادية، دون معرفة الأسباب الحقيقية للحملة".

ويعيش سكان الحسكة -العرب منهم على وجه الخصوص- حالة إحساس بأنهم تحت حكم احتلال فعلي لبلادهم، سواء من تنظيم "الدولة" أو من حزب الاتحاد الكردي، يحاول النظام استغلالها لصالحه عبر دعوة الشباب للانتساب إلى مليشيات تابعة له مقابل التعهد بحمايتهم وأملاكهم من الأطراف الأخرى، في ظل غياب قوة عسكرية تمثل الثورة السورية في المحافظة.

الحسكة - زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي