أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد قرار بإعادة 200 عائلة مهجّرة إلى "القصير".. موالون يشنون حربا كلامية على "البرازي"

جسر القنطرة في القصير على نهر العاصي

علمت "زمان الوصل" من مصادر مطّلعة، أن معركة كلامية نشبت مؤخرا بين محافظ النظام بحمص طلال البرازي، وبين شبيحته بمدينة القصير، ومعظمهم من الطائفة المسيحية، بسبب قرار المحافظ ولجنة المصالحة الوطنية، بعودة 200 عائلة مهجّرة إلى مدينتهم القصير (45 كم جنوب غرب حمص).

وأكدت مصادر "زمان الوصل"، أن قرار البرازي، يأتي ضمن سياق ما يسمّى بالمصالحة الوطنية بين أبناء الشعب السوري الذي يسعى النظام لتسويقها.

*3000 نسمة فقط
ولمعرفة رأي سكان مدينة القصير حاليا، بقرار عودة 200 عائلة إلى منازلهم، اتصلت "زمان الوصل"، بأحد الموالين للنظام، ويدعى "أبو جان"، المقيم حاليا بالقصير، وبمنزل غير منزله، فقال إن عدد سكان القصير حاليا، يقدّر بحوالي 3000 شخص، 80 % منهم من الطائفة المسيحية، و20 %من الطائفة السنّية الموالية للنظام.

وأضاف أن كافة الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء وهاتف عادت إلى المدينة.

وحول إعادة 200 عائلة، أضاف قائلا إن 80% من منازل القصير مدمّرة كليا، أو جزئيا، ولا تصلح للسكن، والمنازل التي سلمت من التدمير، يسكنها حاليا أشخاص ليست لهم بالضرورة.

وأكد بأن خطة المحافظ خيالية، وغير قابلة للتطبيق، إلا إذا أراد "البرازي"، إنشاء مخيم لإيواء العائلات المذكورة.

ولم ينفِ أبو جان، بأن هناك أصواتا، من داخل المدينة المنكوبة،ترفض رفضا قاطعا عودة بقية عائلات القصير، بالرغم من تسوية أوضاعهم، ومراجعة ملفاتهم الأمنية، بما يحفظ الأمن والأمان لمدينة القصير الوطنية حسب زعمه..

من جانبها قالت "توفيقة واكيم" معلقلة على قرار المحافظ:"200 عائلة وين بدن يسكنو إذا 90%من البنية التحتية مدمّرة، إلا إذا بدو المحافظ يكونو حاضنة للإرهاب؟".

بينما تعلق زينه العمّار:"في متل يقول متل يلي بجيب الدب لكرمه..وأهلين مصالحة".

يذكر بأن النظام وبمساعدة ميليشيا حزب الله، سيطر على مدينة القصير في حزيران/يونيو/2013، وهجّر أهلها، الذي يقّدر عددهم بـ50 ألفا، وبعد عامين، أصبحت القصير، لقربها من معاقل ميليشيا حزب الله في الهرمل والقاع (20كم)، مركزا لتجمّع الميليشيات الشيعيّة في سوريا، وتوزيعها على كافة الجبهات لتقاتل مع النظام.

ريف حمص -زمان الوصل
(204)    هل أعجبتك المقالة (241)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي