وصف الناشط الإعلامي أبو حمزة الشامي الغوطة الغربية بأنها "ثكنة كبيرة" تحوي ما يعادل نصف جيش نظام الأسد.
واستعرض في تصريح لـ"زمان الوصل" المواقع العسكرية في الغوطة الغربية ومنها الفرقة السابعة في زاكية والفرقة الأولى في الكسوة والفرقة الرابعة في المعضمية والفرقة العاشرة في قطنا وسرايا الصراع في كوكب واللواء 75 دفاع جوي في المقيليبة، بما يعني أن 4 فرق عسكرية ولواء موجودة في الغوطة الغربية.
وتابع الشامي إن "لكل فرقة ألوية تابعة لها وموجودة أيضاً في المنطقة ومنها ألوية 121 و68 و137 جبل المانع و 68 في أبو الثعالب وكلها ألوية وقطع عسكرية والكثير في "تل أركيس" و"تل بوذا" وهذا الثقل العسكري -كما يقول محدثنا- يتركز في دمشق والغوطة الغربية، أما في الغوطة الشرقية فلا يوجد سوى 4 كتائب ومطار مرج السلطان ومنسق المطار.
وحول تفسيره لانتشار هذه الفرق في دمشق وغوطتها الغربية أوضح محدثنا أن الغوطة الغربية تمتاز بطبيعة وعرة وتلال وجبال، فضلا عن قربها من خط الجبهة مع "إسرائيل"، ويضرب مثلاً اللواء 75 دفاع جوي المستقل الذي "يُعتبر أقرب لواء دفاع جوي على خط الجبهة علماً أن هذا اللواء –كما يوضح محدثنا- يحوي رادارات تكشف الطائرات الإسرائيلية أثناء إقلاعها من المطار، وهي قادرة على إسقاطها، وكذلك اللواء 68 التابع للفرقة السابعة، وكذلك يوجد في جبل المانع بالكسوة منصة إطلاق صواريخ بالستية.
وكشف محدثنا أن أهالي الغوطة وبخاصة المناطق القريبة من هذه الألوية يرون صواريخ "سكود" حينما تُطلق على المدن السورية.
وأكد أن في جبل المانع "أكبر مستودع ذخيرة وسلاح في دمشق وريفها"، مضيفاً أن "سيارات الشحن عندما تدخل إلى الجبل تغوص في أنفاق وتغيب عن الرؤية.
وكل هذا يفسر -حسب الناشط الشامي- أن نظام الأسد خائف من هذه المنطقة علاوة على أن الكسوة تضم الكثير من منتسبي الإخوان المسلمين الذين تم نفيهم منذ أحداث حماة، وكذلك ينتشر في قطنا عناصر لحزب التحرير.
ويصف محدثنا التواجد الأمني الكثيف في هذه المدن والبلدات بالكثيف فلا يوجد أوستراد– كما يقول- إلا وعليه أكثر من حاجز، أي بمعدل حاجز لكل 1 كم وفي زاكية مثلاً اوستراد امتداده 1 كم عليه 3 حواجز، أما على الاوستراد الذي يصل الدرخبية بمنطقة كوكب فتتمركز 4 حواجز، أما الكسوة ففي كل200 متر منها حاجز تمارس الإذلال والتشبيح وسرقة كل ما يحمله مواطنو تلك المناطق الذين يمرون من تلك الحواجز.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية