أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحسكة..قيادي في (PYD) استولى على منزل شيخ "عدوان" وخلع شيخ "البكّارة"

عائلة على الحدود التركية فرت من تل أبيض - الأناضول

أفادت صحفية من الحسكة، طلبت عدم ذكر اسمها، بأن "حسين كوجر" القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، احتل بيت المحامي علي الحلو، من وجهاء عشيرة "عدوان" العربية في مدينة رأس العين، بتهمة التعاون مع الجيش السوري الحر، قبل عام ونصف العام.

واستهجنت الصحفية في تصريح لـ"زمان الوصل" المفارقة التي اصطنعها "كوجر"، وهو ممرض من عامودا، حيث يرفع علم الجيش الحر (علم الثورة) على المنزل الذي طرد صاحبه منه بتهمة التعاون مع الحر نفسه.

وأضافت أن "كوجر حوّل المنزل إلى مقر لـ"مركز التنظيم والعلاقات العامة في وحدات حماية الشعب"، الذي يترأسه حيث يستقبل في (الفيلا) وفود "الكومينات" أو المجالس التي ينشئها في القرى والبلدات التي يسيطر عليها حزبه".

وأشارت الصحفية إلى أن حسين كوجر صادر جميع أملاك المحامي، والتي تقدر بالملايين، وقوامها منزل كبير، و20 محلا تجاريا، ومكتب، وشقتان وأكثر من 4000 دونم مزروعة بالقمح والشعير والقطن حين صودرت"، مؤكدة أن "كوجر أرسل عناصر الحزب قبل أيام مع الحصادات وحصدوا الأرض، ونهبوا إنتاجها".

وفي السياق ذاته، جمع "كوجر" المئات من أهالي قرى "الأربعين، العامرية، ليلان، أم الخير، خمسة، الطويلة، السلماسة، الدشيشة، الكوزلية، وتل اللبن" من المكون العربي من عشيرة "البكارة"، لتشكيل الكومينات (مجالس تمثل القرى)، حسب ما ذكرت وكالة "هاوار" التابعة للحزب.

وقال حسين كوجر، على صفحة مركز العلاقات العامة في موقع "فيسبوك": إنه قام بجمع جميع ممثلين عشيرة "البكارة"، لتشكيل مجلس ينوب عن كل العشيرة ويكون المسؤول الوحيد عنهم"، مدعياً أن "هذا المجلس، هو الوحيد الذي يتكلم باسم العشيرة وليس نواف راغب البشير وغيره".

وضم المجلس مسؤولا أمنيا مهمته التبليغ عن كل حركة مريبة، إلى جانب 12 عضواً ويترأسه حاجم عبد الكريم العيسى، ابن شيخ "بكارة جبل عبد العزيز".

والكومينات أو المجالس الآبوجية كما يسميها السكان، يعرفّها حزب الاتحاد الديمقراطي بأنها "وحدة اجتماعية سياسية اقتصادية لتنظيم المجتمع، وتعتبر أصغر وحدة للمجتمع وأكثر فعالية وتؤسس على مبدأ المشاركة العامة وعلى أساس الديمقراطية المباشرة".

ويرى السكان، أن الحزب يؤسس للسيطرة على مؤسسات الدولة والمجتمع، أو استبدالها بمؤسسات تتبنى فكره الشيوعي، كما فعل حزب البعث من قبل، حين شوهها فبات مسخا عن مؤسسات.

يشار إلى أن نشطاء الثورة السورية، أطلقوا على اسم الجمعة الأخيرة، اسم "حزب PYD وجه آخر للإرهاب"، بسبب ما وصفوه بـ "الدور الإجرامي" الذي يمارسه بحق جميع مكونات الثورة السورية من عرب وأكراد وناشطين ومقاتلين، والتناغم والذي وصل لحد التنسيق الواضح بين قيادات الحزب والنظام ضد الثورة السورية، حسب النشطاء.

محمد الحسين - الحسكة - زمان الوصل
(142)    هل أعجبتك المقالة (160)

نضال

2015-06-20

الحرباء.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي