أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حسب "فلاشبوينت".. آخر أرقام "القتلى الأجانب" في سوريا، وأعلى 5 جنسيات بينهم

احتلال المقاتلين الأردنيين والمصريين، المرتبة الرابعة والخامسة في قائمة "القتلى الأجانب" -أرشيف

قدمت شركة "فلاشبوينت" الأمريكية تحديثا لإحصاءاتها الخاصة حول نسب المقاتلين "الأجانب" الذين قتلوا في سوريا، مع تصنيف أعلى 5 نسب حسب جنسيات المقاتلين.

الأرقام التي أطلعت عليها "زمان الوصل" وتولت ترجمتها، أفرزت في بعض جوانبها نتائج متوقعة، وأخرى مفاجئة نوعا ما، فمن النتائج المتوقعة أن المقاتلين القادمين من السعودية حلوا في المرتبة الأولى ضمن "القتلى الأجانب"، حيث بلغت نسبتهم من المجموع العام 16.2%، وهي أعلى بمعدل الضعف تقريبا عن أصحاب الترتيب الثاني وهم التوانسة (9.5%)، بينما جاء الليبيون ثالثا بـ8.6%.

أما النتائج المفاجئة نوعا ما، فتمثلت في احتلال المقاتلين الأردنيين والمصريين، المرتبة الرابعة والخامسة في قائمة "القتلى الأجانب"، وبنسبة 4.8، 4.6% على التوالي، وهما نسبتان متقاربتان جدا.

ونبهت الشركة الأمريكية إلى أن الأرقام أعلاه، تشمل ما وثقته "طوال الوقت"، دون أن تحدد معنى "طوال الوقت" ومدته، وهل هو من بداية اندلاع الثورة السورية، أم من تاريخ آخر لاحق.

أما بخصوص ترتيب "القتلى الأجانب" خلال الأشهر الستة الماضية فقط، فقد تغير الترتيب جزئيا، مع بقاء السعوديين والتوانسة في المرتبة الأولى (20.3%، 12.8% على التوالي)، تلاهما جنسيات "غير معروفة" بنسبة 9.3، ثم المملكة المتحدة: 6.6%، وخامسا المغرب: 4.8%.

وأبانت الشركة أخيرا أن تنظيم "الدولة" (سمته الدولة الإسلامية في العراق والشام) استحوذ على نسبة 37.1% من "القتلى الأجانب"، مقابل نسبة 18.4% من "جبهة النصرة".

نشاط آخر
ولم توضح "فلاشبوينت" هل يوجد لديها إحصاءات "للقتلى الأجانب" من عشرات المليشيات التي تحارب في صف النظام، وإن كان لديها فلماذا تحجم عن نشر هذه الإحصاءات.

وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت تقريرا حصريا، يفيد بتعاقد إحدى الدول العربية مع "فلاشبوينت" لتقديم تقارير تتضمن معلومات حول شخصيات سورية معارضة، وحتى شخصيات موالية للنظام.

وكشفت "زمان الوصل" حينها عن نسخة من إحدى التقارير المرفوعة إلى دولة عربية، حول شخصية الأمين العام لـ"الائتلاف الوطني" السابق "نصر الحريري" قدمتها شركة "فلاشبوينت بارتنر" التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.

وتقدم "فلاشبوينت" نفسها على أنها خبيرة في الكشف عن المعلومات الموجودة ضمن "الويب المظلم"، أي ذلك الجزء الموجود على الشبكة فعليا، ولكن محركات البحث لا تغطيه أو تعجز عن الوصول إليه.

وتقول "فلاشبوينت بارتنر" إنها تحول المعلومات "المدسوسة" في ثنايا الشبكة إلى "معلومات استخباراتية؛ لمساعدة الحكومات والشركات والأفراد على تحقيق مصالحهم".

ويقوم على الشركة فريق من الأكاديميين، الذي يصنفون أنفسهم كـ"خبراء في تعقب النشاط الإلكتروني للجهاديين"، وقد استفادوا من هذه الصفة في تقديم شهادات أمام مجلس النواب الأمريكي، وأخرى أمام المحاكم الأمريكية.

ورغم ما يحيط بقدرات أحد مؤسسي الشركة، ومدى ارتباطه بتيار "إسلاموفوبيا"، فإن الشركة رسخت قدمها في ميدان العلاقات مع دول عربية، حتى باتت أحد مصادرها الرئيسة لجمع المعلومات حول معارضي نظام بشار الأسد.

زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي