ارتفع إلى أربعة عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مزارع بلدة "خان الشيح" بريف دمشق الغربي يوم أمس الأربعاء، ما أدى إلى ارتقاء طفل "جنين" تم استخراجة من بطن أمه بعد تعرضها للإصابة، إضافة إلى إصابتين آخريين في صفوف المدنيين، حسب ما أفاد الناشط "أبو الجود الشامي".
وقال أبو الجود لـ"زمان الوصل" إن "الأم أصيبت بشظايا أحد الصواريخ التي ألقاها طيران النظام ونجت من الموت بأعجوبة، لكن جنينها في الشهر السابع قضى من جرّاء تهتك شديد في الرحم".
وأضاف الشامي:"لم يكتف طيران نظام الأسد من الغارات الجوية فقام طيرانه المروحي بإلقاء أربعة براميل متفجرة على خان الشيح ومزارعها".
وبث (المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية) فيديو من داخل مشفى ميداني في "خان الشيح" أظهر طبيباً في غرفة عمليات، وهو يقوم بإجراء تنفس اصطناعي للطفل الجنين إلى جانب أمه، فيما يعلق أحد الأشخاص قائلاً: "حتى الجنين في بطن أمه لم يسلم من القصف بطائرات الميغ والبراميل المتفجرة، لكن الجنين لا يلبث أن يفارق الحياة".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية