أثار "جيش الإسلام" مزيدا من اللغط حول موقفه من حركة "أحرار الشام الإسلامية" عندما حذف الجيش من حسابه الرسمي البيان الذي انتقد فيه الحركة بألفاظ حادة، متهما إياها بـ"الاستفزاز" و"الاستهتار"، وتقديم "الحزبية المقيتة البغيضة على مصلحة الأمة".
ولكن اللافت أن البيان الذي حذف من الحساب الرسمي للجيش، واعتبره البعض تراجعا وتهدئة للاحتقان، أعيد نشره بحرفيته في الحساب الرسمي لـ"القيادة العامة"، التي يشكل جيش الإسلام عمودها الفقري.
والمثير للانتباه أكثر أن حساب "القيادة العامة" –حسب ما عاينت "زمان الوصل- مازالت صورته الأساسية عبارة عن لقطة تجمع 5 لافتات، تمثل الفصائل الخمسة المكونة لــ"القيادة العامة" ومن بينها "حركة أحرار الشام الإسلامية"، التي يجادل "جيش الإسلام" و"القيادة العامة" بأن لا حق لها في أن تنشط بالغوطة؛ لأنها "فصيل جديد"، وكل فصيل "جديد" يظهر بعد قرار "القيادة الموحدة" يستحق القتال والاستئصال، حسب نص القرار.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية