قال "جيش الحرمون" في بيان مكتوب إن "قرى درزية" (حضر، حرفا، عرنة بقعسم الريمة، قلعة جندل) تحاصر بلدات "تجمع الحرمون المحرر"، وإن أبناء تلك القرى لطالما اعتدوا على أهل التجمع "وقلبوا الموازين لصالح النظام في معارك كثيرة، حيث يشكلون نسبة كبيرة من اللجان الشعبية في المنطقة"، كما شنوا "حملات ومحاولات اقتحام لتشتيت قرى التجمع وفصلها عن بعضها".
ونوه أن "تجمع حرمون" يعاني تضييق الخناق عليه من قبل مليشيا "حزب الله" والجيش اللبناني، حيث تم منع دخول البضائع وخروجها من الجرود الفاصلة بين قرية "بيت جن" السورية و"شبعا" اللبنانية.
وشرح "جيش الحرمون" معنى عبارة "تجمع الحرمون"، قائلا إنه يضم 5 إلى 7 قرى محررة في غوطة دمشق الغربية، وهي: مزرعة بيت جن، بيت جن، بيت تيما، كفر حور، بيت سابر، حسنو، الخزرجية.
"جيش الحرمون" الذي أعلن عن تشكيله يوم أمس الثلاثاء، قال إن "التلول الحمر" التي سيطر عليها في نفس اليوم، هي تلول تفصل الريف الغربي لدمشق عن محافظة القنيطرة، مضيفا: "إن تمت السيطرة على باقي السرايا باتجاه القنيطرة، فسيتم وصل المحافظات الثلاث (ريف دمشق، القنيطرة، درعا).
وفي سياق متصل نشر "جيش الحرمون" صورة لأسلحة وعتاد استولى عليه من جيش النظام، بينها صاروخ مضاد للطيران محمول على الكتف (مانباد)، من طراز "سام 7".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية