أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الاتحاد الكردي يسيطر على مؤسسات جديدة في القامشلي

تتقاسم قوات النظام مع حزب الاتحاد الديمقراطي السيطرة على مدينتي الحسكة والقامشلي- ناشطون

استولت مليشيا تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، فجر الثلاثاء، على عدد من المؤسسات الحكومية، بعد اشتباكات مع مليشيا الدفاع الوطني بمدينة القامشلي، في وقت قضى 4 مدنيين جرّاء غارة لطيران التحالف الدولي على مدينة الشدادي جنوب الحسكة. 

وأفاد الناشط "محمود الأحمد"، بأن اشتباكات اندلعت في مناطق عدة من مدينة القامشلي، بين مليشيا "الآسايش" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وبين مليشيات الدفاع الوطني وكتائب البعث التابعة لحزب البعث، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة تخللها قصف متبادل بالهاون.

وقال الناشط في اتصال مع "زمان الوصل" إن التوتر بين الطرفين بدأ الليلة قبل الماضية، بعد مهاجمة عناصر "الآسايش" لدورية الأمن العسكري بشارع الوحدة، إثر اعتقال قوات النظام لعدد من عناصرها مع سيارتهم، فردت "الآسايش" الكردية يوم أمس (الاثنين)، باعتقال "فاضل الحوران" قائد مركز مليشيا "الدفاع الوطني"، ثم توالت الاعتقالات المتبادلة بين الطرفين، حتى طالت 20 عنصرا من قوات النظام بينهم ضباط.

وأشار الناشط إلى تضارب الأنباء حول اعتقال المليشيا الكردية العقيد "ياسر وزة" رئيس قسم الذاتية بالفوج 154، والذي كان له دور كبير بمساندة مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي، ضد الجيش الحر في معركة علوك شرق مدينة راس العين في تشرين أول/ أكتوبر 2013، عبر تدخله في قصف القرية بالمدافع الثقيلة التي نصبها بيده على طريق الدرباسيّة.

ومن جهتها، أرجعت مليشيا "الآسايش" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، سبب الاشتباكات إلى اعتقال قوات النظام للشبان الكرد والعرب المتخلفين عن الخدمة العسكرية في المدينة، وتنفيذ طيرانه الحربي طلعات جوية وتحليق استفزازي فوق القامشلي، وفتح النيران على سيارة لجنة التموين التابعة للحزب.

وأضافت "الآسايش" في بيان لها على الموقع الرسمي "إن عناصرها اعتقلت عناصر عسكرية وضباطا تابعين للنظام في مدينتي الحسكة والقامشلي، كرد على تصرفات قوات النظام.

وأكدت سيطرتها على مديرية المواصلات، الأمن العسكري القديم، مرآب البلدية، ومحطة القطار، وهي مقرات لمليشيات الدفاع الوطني وكتائب البعث.

وأشارت إلى عودة الهدوء للمدينة، بعد قيام قوات النظام بإطلاق سراح عناصرها المعتقلين، حيث تمت إزالة الحواجز الأمنية وفتحت جميع الطرقات.

وتحدثت مصادر تابعة للنظام، بأن الخلافات جاءت على خلفية نقمة مليشيا "الآسايش" على رئيس حكومة النظام "وائل الحلقي"، الذي زار المحافظة مؤخرا، ولم يخصص لهم جزءا من مبلغ المليار و365 مليون ليرة سورية، الذي دعم به الموازنة المستقلة للمحافظة.

وفي سياق منفصل، استهدف طيران التحالف الدولي سيارة لمدنيين في محيط مدينة الشدادي، أثناء مرورها بالقرب من الحاجز الجنوبي لتنظيم "الدولة"، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين في السيارة، وأحد عناصر الحاجز من التنظيم، كما قصف التحالف بلدة مركدة في أقصى جنوب الحسكة، حسب مصادر محلية.

وتتقاسم قوات النظام مع حزب الاتحاد الديمقراطي السيطرة على مدينتي الحسكة والقامشلي ومحيطهما، بينما يتفرد الحزب في إدارة مناطق قضاء القامشلي الباقية، بما فيها حقول رميلان النفطية، بينما لازال يسيطر تنظيم "الدولة" على الريف الجنوبي للمحافظة التي تحوي بدورها حقول نفط الجبسة في الشدادي.

محمد الحسين -الحسكة -زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (103)

تحية

2015-06-17

الجيش الحر في معركة علوك شرق مدينة راس العين في تشرين أول/ أكتوبر يا ريت كان تكملو الخبر .. والذين قسم كبير منهم بايعو داعش لاحقا وجزء صغير منهم انضم للنصرة .. بس لحتى ما يتسجل الخبر ضدكن .. لان انت منبر "ديمقراطي" فقط تذكرة لان الواحد مالو معصوم عن الخطأ والنسيان.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي