أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فصائل معارضة تسهر على حراسة مخيم "أطمة" للنازحين شمالي سوريا

مسؤولون ومشرفون على المخيم ينفون أي تواجد لـ"الدولة" فيه - الأناضول

تتولى فصائل ثورية، حماية مخيم "أطمة" للنازحين، في ريف محافظة إدلب (شمال) قرب الحدود التركية، والذي يضم نحو 65 ألف شخص، يتوزعون على نحو 6 آلاف خيمة.

ويعتمد سكان المخيم الذي يعاني سكانه صعوبات في تأمين المياه والكهرباء، على المساعدات القادمة من تركيا، ويضم المخيم مدارس، ومساجد، ومستوصفات صحية، ومرافق خدمية أخرى.

ويعمل مقاتلو فصائل "حركة نور الدين الزنكي"، و"جيش المجاهدين"، و"جيش الاسلام"، و"فيلق الشام"، على حماية المخيم وتوفير الأمن فيه.

وفي هذا الصدد، قال "أبو محمد" مسؤول المساعدات الإنسانية في "فيلق الشام"، لوكالة الأناضول، إن المخيم ومحيطه يقعان تحت سيطرة قوات المعارضة بالكامل، نافياً صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، حول وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" فيه.

وأشار إلى أن التنظيم "يتواجد في مناطق تبعد عن منطقة المخيم بنحو 100 كم".

ولفت أبو محمد إلى أن المعبر الحدودي مع تركيا القريب من المخيم مخصص لنقل المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، المرسلة من المنظمات الخيرية التركية أو الأجنبية إلى القاطنين فيه.

بدوره أعرب رفعت قرطوش، أحد قادة "فيلق الشام"، في حديثه مع الأناضول، عن استيائه من الأنباء التي زعمت أن المخيم يقع تحت سيطرة "التنظيم".

وأشار إلى أن مقاتلي الجيش الحر وفصائل معارضة أخرى، تسيطر على المعبر الحدودي مع تركيا، والذي يستخدم لنقل الجرحى لتلقي العلاج، فضلاً عن المساعدات الإنسانية، لافتاَ إلى أن "التنظيم" بعيد عن المخيم وينشط في شمال محافظة حلب المجاورة.

الأناضول - زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي