رغم أن وحدات الحماية الكردية تخوض معاركها في منطقة الجزيرة السورية، تحت غطاء محاربة تنظيم "الدولة"، فقد مارست هذه الوحدات تجاوزات لم يستطع أن يسكت عليها صاحب أقوى حساب لتوثيق انتهاكات تنظيم "الدولة".
"أبو إيراهيم الرقاوي" الذي عرفته وسائل الإعلام كأهم مصدر يوثق انتهاكات تنظيم "الدولة"، وتم الاستئناس بمعلوماته كثيرا في المواد الإخبارية التي تتناول التنظيم، علق اليوم الأحد على حسابه المشهور "الرقة تذبح بصمت"، قائلا: "قوات الحماية الشعبية الكردية تقوم بتهجير أهالي قرية زحلة جنوب شرق تل أبيض وبقوة السلاح، علما أن القرية لا يتواجد فيها سوى الأطفال والنساء"، وألحق هذه التغريدة بأخرى مماثلة باللغة الإنجليزية، كما جرت عادته، باعتباره مصدرا رئيسا حتى في وسائل الإعلام الغربية.
كما تحدث "الرقاوي" عن فقدان أهالي قرية العيساوي ومنطقة السرد لجزء من أغراض بيوتهم بعد تفتيشها من قبل القوات المشتركة، التي تشكل وحدات الحماية عمودها الفقري.
واليوم الأحد أصدر المكتب الإعلامي في وحدات الحماية بيانا هاجم فيه وسائل الإعلام التي تنشر أخبار انتهاكات وحدات الحماية الكردية بحق المدنيين، معتبرا تلك الوسائل "كاذبة"، وقائلا إن "إصبع صغيرة لأي مدني" لم تجرح خلال 39 يوم من عمر الحملة التي شنتها الوحدات في الريف الغربي من منطقة الجزيرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية