نفى قيادي في "جيش اليرموك" ما تداوله ناشطون ومواقع إعلامية حول دخول "جبهة النصرة" إلى جانب كتائب الجيش الحر في معركة "سحق الطغاة" التي تهدف لتحرير مطار "الثعلة" العسكري.
ونقلت مؤسسة "يقين" الإعلامية تصريحا لنائب قائد "جيش اليرموك" "أبو كنان الشريف" أكد من خلاله اقتصار المشاركة في العملية على تشكيلات الجبهة الجنوبية المذكور اسمها في بيان المعركة وعددها 7 فصائل من بينها "جيش اليرموك".
وأفاد مراسل "زمان الوصل" باستمرار الاشتباكات في محيط المطار العسكري، حيث استهدف "الجيش الأول" التابع للجبهة الجنوبية مواقع داخل المطار براجمات الصواريخ، وذلك بعد اضطرار الكتائب المشاركة في المعركة للتراجع إلى الخلف نتيجة كثافة القصف المدفعي والجوي على مناطق التماس، بعد4 أيام من انطلاق معركة تحرير مطار الثعلة العسكري.
كما أشار ناشطون إلى إرسال النظام تعزيزات عسكرية إلى قرى السويداء المحاذية لمدينة "بصرى الشام" و"أم ولد"، مكونة من لجان "الدفاع الوطني" في السويداء وعناصر من "حزب الله " و"الحرس الثوري" الإيراني، وذلك بهدف التخفيف عن عناصره في مطار "الثعلة" العسكري.
وفي الأثناء كثف النظام من طلعاته الجوية على قرى وبلدات حوران وعلى وجه التحديد المناطق المجاورة لموقع المعركة، حيث أحصى ناشطون استهداف قرية "أم ولد" (10 آلاف نسمة) المجاورة للمطار بأكثر من 140 برميلا وغارة جوية خلال الأيام الأربعة الماضية خلفّت وراءها العديد من الضحايا، فيما استهدف الطيران أيضا قرى "الجيزة، المسيفرة، بصر الحرير، الطيبة، درعا البلد، والحارة" بعشرات الغارات بالبراميل المتفجرة في محاولاته المستميتة للضغط على كتائب الثوار وإجبارهم على التراجع.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية