أصدر "الائتلاف الوطني" بيانا أكد فيه تصويت غالبية أعضائه على إسقاط عضوية، وليد العمري، وذلك بسبب تجاوز القواعد الأساسية لاجتماعات الهيئة العامة بما يخالف القانون الداخلي للائتلاف ويتعدى على احترام القواعد والقوانين الديمقراطية الناظمة لعمل مؤسسة الائتلاف، وبشكل لايليق بتمثيل الثورة السورية.
وبحسب ماتوفر من معلومات، فقد حاول العمري صفع رئيس "الائتلاف" خالد خوجة في أحد الإجتماعات، لكنه لم يتمكن من ذلك..
من جهته فصل أحد الحاضرين الإجتماع ماحصل، حول محاولة العمري "صفع" رئيس "الائتلاف"، وأكد أن خوجة رفض رفع دعوى ضد العمري، وأن الشرطة التركية أطلقت سراحه.. وتابع: كنت جالساً في وسط القاعة، كان مروان الرفاعي يدير الجلسة، وهناك عدة أشخاص طلبوا الكلام، وهم يتحدثون الواحد تلو الآخر. وكانت المجموعة التي شاركت في مؤتمر القاهرة الأكثر جدالاً ونقاشاً واعتراضاً، بطريقة فهم منها البعض أنها رغبة بالتعطيل. خرج وليد العمري لخارج القاعة واجتمع مع المجموعة، ثم دخل إلى القاعة، واصل مسيره باتجاه المنصة دون أن يلفت نظر أحد. وصل عند خالد خوجة ودون سابق إنذار حاول صفعه، لكن الصفعة جاءت على كتف خالد خوجة لأنه كان وراءه.. التفت خالد خوجة إليه وسيطر عليه بقوة، ودفعه دفعة قوية حالت بينه وبين الوصول إليه . تدخل كثيرون ومن بينهم رئيس الجلسة مروان الرفاعي وأخرج وليد العمري من القاعة، وأخذته الشرطة إلى المخفر، وبعد التحقيق معه تم الاتصال بخالد خوجة لمعرفة هل سيرفع شكوي ضد العمري، فقال لهم أنه لا يريد،فأطلق سراحه..
وأضاف مصدر "زمان الوصل": في هذه الأثناء طالب الكثير من الأعضاء المصدومين مما حصل بأن تتم محاسبة وليد العمري، فقدم عضوا المكتب القانوني المحاميان هشام مروة ومروان الرفاعي عرضاً للنظام الداخلي يفيد بأنه من الممكن في هذه الحالة التصويت على إنهاء عضوية العضو، وهذا ما حصل، حيث صوت 94 عضو لصالح طرد وليد العمري من الائتلاف، بمن فيهم ميشيل كيلو الذي كان هو من أصر على دخول العمرى إلى الائتلاف في التوسعة الشهيرة قبل سنة ونصف، وامتنع عضو واحد عن التصويت هو زكريا صقال. فيما كان باقي الأعضاء غائبين.
واستكملت الائتلاف أمس السبت اجتماعاته، وبحث الملفات السياسية والمبادرات الدولية لإيجاد حل سياسي في سورية والإدارة المدنية في المناطق المحررة.
وكانت باكورة اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف قد انطلقت أول أمس في دورتها الـ 22.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية