كاتب مصيافي: أعلن براءتي من شقيقيّ، والشرفاء هم إخوتي فقط

جدد كاتب من منطقة مصياف وقوفه التام إلى جانب الثورة السورية، معلنا براءته الصريحة من شقيقيه اللذين ما زالا يدعمان بشار الأسد "القاتل الهمجي"، وبينهما مسؤول كبير جدا في النظام.

وتحت عنوان "إعلان عام وهام"، قال الكاتب "موفق زريق": "لكل أهلي وأقاربي وأبناء مصياف ولكل من يعرفني، أعلن براءتي المطلقة ممن كانو إخوتي من أمي وأبي لتأييدهم القاتل الهمجي بشار الأسد وعصابته، وهما: المدعو عدنان محمد زريق وهو رئيس المحكمة الدستورية العليا، المدعو غسان محمد زريق وهو تاجر معروف في مصياف".

وتابع الكاتب "زريق": "وصيتي إلى من تبقى من أسرتي أن لايحضروا جنازتي ولا عزائي حين أموت!، الأحرار الشرفاء من كل سوريا هم إخوتي وأبنائي فقط.. أرجو التعميم".

ويشدد الكاتب "زريق" في منشوراته وآرائه على وقوفه بوجه "الباطل" بغض النظر عن الطائفة أو التصنيف، ومنها قوله: "لو وقف كل العلويين على الإطلاق وحتى آخر فرد منهم مع همجية الأسد، فإنني سأحاربهم بوصفهم ظلمة، وليس علويين!، وأيضا نفس الشيء الشيعة أو المسيحيين أو الدروزأو أي طائفة كانت، يجب أن نخلع عقلنا بالمطلق من عفن العصور الوسطى، ونؤسس قواعد وثقافة المستقبل". 

ويعد "زريق" من أبرز الوجوه  المنتمية لـ"الأقليات" التي ساندت الثورة قولا وفعلا، ودفع ضريبة باهظة عندما قضى ابنه الوحيد "محمد" أواسط عام 2014 تحت التعذيب في سجون المخابرات الجوية، بعد سنتين من اعتقاله.

وكان "محمد" طالبا بالسنة الثانية في كلية إدارة الأعمال، وقد عاد من العاصمة السعودية الرياض ليشارك في الثورة، قبل أن يعتقله النظام في حي العمارة الدمشقي.