أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشطون من "قطنا" يشتكون الحرمان من دعم الائتلاف

مدينة قطنا بريف دمشق الغربي - عدسة شاب قطناوي

طالب عدد من الناشطين بإنصاف مدينة قطنا بريف دمشق الغربي المحرومة من كل أشكال الإغاثة، وجاء في بيان أصدروه يوم أمس الخميس إن المكلفين بتسيير أعمال المجلس المحلي لمدينة قطنا ومنذ استلام مهامهم بتاريخ 29/8/ 2014، وهم يحاولون التواصل مع مسؤولي المحافظة لتلقي الدعم وإيصاله إلى أهالي بلدتهم، ولم يتمكنوا من استجلاب هذا الدعم سواء من الائتلاف أو من المجلس الوطني أو الحكومة المؤقتة.

وأشار البيان إلى أن "جميع المناطق المجاورة لقطنا تستفيد من دعم الائتلاف ووحدة الدعم والتنسيق وكل الأعمال التي قام بها هذا المجلس هي عبارة عن دعم من جمعيات أو أهالي الخير، رغم أن قطنا –حسب البيان المذكور– "من أوائل المدن التي شاركت بالحراك الثوري من حراك سلمي وحراك عسكري وقدمت من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمفقودين". 

وأشار عضو المكتب الإعلامي لمجلس مدينة قطنا الناشط "عمر القطناوي" إلى أن "الائتلاف والمجلس الوطني حرما قطنا من توزيع الدعم الإغاثي لأنها حسب ادعائهم تقع ضمن سيطرة النظام، علماً أن هناك مناطق –كما يقول– أجرت مصالحات وهدن لا زالت تحصل على هذا الدعم"، وهناك –كما يؤكد القطاني- مقاتلون مع عائلاتهم ضمن قطاع مدينة قطنا كمنطقة وليس كمدينة.

من جانب آخر ألمح الناشط القطناوي إلى أن "أهالي قطنا الذين يخضعون لسيطرة نظام الاسد يعيشون حالة من الخوف والقلق والترقب من عمليات مداهمة تقوم بها قوات في أي لحظة، ويتوزع في المدينة أكتر من 40 حاجزاً تمارس التضييق والترهيب على المارة وتعمل على تقطيع أوصال المدينة، إلى جانب قيام عناصر هذه الحواجز بإطلاق الرصاص العشوائي في أوقات متأخرة من الليل، ما يسبب رعباً حقيقياً للأطفال والنساء وخصوصاً سكان المباني القريبة من هذه الحواجز.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(353)    هل أعجبتك المقالة (285)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي