تشكيل "جيش الفتح" في القلمون الشرقي والهدف قتال النظام

أعلن عدد من فصائل القلمون الشرقي أمس الخميس عن تشكيل "جيش الفتح في القلمون الشرقي"، وبحسب البيان الصادر عن "جيش تحرير الشام" فإن كل من التشكيلات التالية: "جيش تحرير الشام، جبهة النصرة، رجال الملاحم، كتيبة مجاهدي البادية" تعلن "تشكيل جيش فتح، جيش واحد يجمع كلمتنا، ويلم شملنا ويقوي ضعفنا، جيش تنصهر فيه الرايات وتنبذ الخلافات والعصبيات"، وذلك بهدف "إقامة شرع الله في الأرض ودحر نظام الأسد ومن والاه".

في حين لوحظ غياب عدد من الفصائل الفاعلة في القلمون الشرقي عن هذا المشهد مثل "جيش الإسلام، تجمع الشهيد أحمد العبدو، أحرار الشام" دون ذكر أسباب واضحة.

الإعلان عن هذا الجيش يتزامن مع اشتداد وتيره المعارك التي تشهدها مناطق القلمون الشرقي منذ نحو شهرين بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وعدد من الفصائل التي في مجملها غير منضوية في تشكيل جيش فتح القلمون الشرقي" .

فيما لم يذكر الموقعون علي بيان "جيش الفتح" أي إشارة لتنظيم "الدولة" وموقفهم منه، حيث اكتفى بتخديد استراتيجيته في قتال النظام وحده.

ويرى ناشطون أن هذه الخطوة تهدف إلى إنعاش الجبهات ضد النظام، بعد الجمود الذي أصابها وانشغال عدد من الفصائل بالتصدي وقتال تنظيم "الدولة" واستنزاف الثوار.

يأتي إعلان تأسيس جيش الفتح في القلمون الشرقي بعد أكثر من شهر علي إعلان نظيره في القلمون الغربي والذي افتتح معركته ضد مواقع حزب الله اللبناني بعد يوم من إعلانه.