حذّر النائب اللبناني وليد جنبلاط من التحريض الإسرائيلي حول دروز سوريا.
وغرّد جنبلاط، على حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، قائلاّ إن الاجتماع الطارئ للمجلس المذهبي غداً الجمعة سيناقش أحداث إدلب، مشيراً إلى أن "كل كلام تحريضي من على المنابر حول أحداث إدلب لن ينفع، تذكّروا أنّ سياسة بشار الأسد أوصلت سوريا إلى هذه الفوضى".
وقال: "أرفض وأحذّر من التحريض الإسرائيلي حول العرب الدروز في سوريا، لذا أصرّ وأؤكد على موقفي من أهمية المصالحة مع أهل درعا والجوار، من أجل سوريا عربية موحدة حرّة".
في سياق متصل أدانت القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية الجيش السوري الحر "محاولات النظام الآثمة لزرع الفتنة بين أطياف المجتمع السوري، وخصوصاً بين محافظتي درعا والسويداء الجارتين بهدف إشعال فتيل التوتر الطائفي؛ خصوصاً بعد الهزائم التي يتعرض لها النظام مؤخراً على جبهات الجنوب السوري".
وأضافت في بيان لها "تدين الجبهة الجنوبية بشدة عمليات قصف المناطق المدنية عموماً، ومنها قصف مدينة السويداء بقذائف الهاون الذي حدث اليوم، وتعتبر هذا القصف الآثم جزءاً من لعبة النظام لتخويف أبناء السويداء ولعزلهم عن محيطهم الحيوي في الجنوب السوري. ونؤكد أن أبناء السويداء هم إخوتنا وأهلنا، وأننا لم ولن نقاتلهم، وأننا سنكون معهم يداً بيد بمواجهة جميع المخاطر التي تهدد محافظة السويداء في حال طلبوا منا ذلك".
وجاء في البيان إن الجبهة الجنوبية تؤكد أنها تمد يدها للأهل والإخوة في محافظة السويداء وفي جميع المناطق السورية من أجل مواجهة خطر تنظيم "الدولة".
وأضافت أنها "ستتابع جهودها الحثيثة لإنهاء ملف المخطوفين في جميع مناطق تواجد تشكيلاتها، ولاسيما في درعا والسويداء.
كما تؤكد على جهودها الدائمة في حماية الأراضي الزراعية في قرى السويداء الغربية من أجل تأمين هذه المناطق خلال موسم الحصاد".
وتابع البيان "الجبهة الجنوبية تدين بأقسى العبارات المجزرة المروعة التي تعرض لها أهلنا في قرية قلب لوزة في محافظة إدلب على يد جبهة النصرة، وتعتبرها جريمة بحق العيش المشترك والمستقب السوري عموماً. وتعلن استعدادها للقيام بدول فعال لحماية القرى الدرزية في محافظة إدلب كخطوة إضافية على طريق حماية الغنى والتنوع السوري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية