أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قضية الأختين "شمص" تتفاعل.. شقيقهما الإعلامي لابن زعيم "حزب الله": نحن مقاومون قبل وجودكم

مؤيدة لحزب الله - أرشيف

من الضاحية الجنوبية وباستخدام شخص من نفس عائلة المشتكية، صورت مليشيا "حزب الله" مقطعا متهكما على الشيعية "أمل شمص" التي ظهرت سابقا على إحدى الشاشات تشتكي اعتداء عناصر المليشيا عليها وعلى أختها (منى)، وإهانتهما واحتجازهما وتهديدهما بـ"الدعس".

وعلى نفس منوال إعلام بشار الأسد، الذي يجلب أفرادا من عائلات ضحاياه أو معارضيه، ليبرؤوه أو يتبرؤوا من أقاربهم، جاء إعلام المليشيا بشخص يدعى "محمد شمص" ليسخر من قريبتيه، ومعاناتهما، ويصور المسألة في إطار تهريجي، حاول وضعه ضمن قالب فني، عندما اختار اسما للمقطع (الزنزانة)، وأدرج أسماء الفريق المشارك في هذا "العمل"، الذي احتاج إلى واضع فكرة ومصور، وخبيرة تجميل وفني مونتاج!

الإعلامي "حسين شمص" شقيق أمل ومنى، رد على المقطع الذي صورته مليشيا "حزب الله" مهاجما ابن زعيمها "جواد نصر الله"، وقائلا إنه –أي جواد- استعان بشخص من آل شمص "لتمثيل مقطع فيديو فيه مس بالكرامات وبأعراض الناس".

ووجه الإعلامي خطابه إلى "جواد" متسائلا: "هل فكرت أنّه ربما يأتي يوم تتعرض له أنت أو عائلتك أو بناتك أو ابنائك لما تعرضنا له نحن.. هل فكرت انه ربما ما بثّ على القنوات التلفزيونية التي تعتبرونها معادية واتهمنا بالعمالة لظهورنا عليها هو الحقيقة بعينها؟ أما ما بث ويبث على مواقعكم وما روجت له حملاتكم الممنهجة مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة".

وتابع "حسين" موجها تساؤلاته لـ"جواد": "هل فكرت للحظات أن في السماء رب أكبر من الجميع ويرى الحقيقة، أم أخذتك نشوة التويتر والفايسبوك والمديح؟، هل اعتقدت أنه إذا كان إسم الحزب يتبع بعبارة الله، يعني أن الحزب أصبح هو الله الواحد الأحد المالك ورب البشر، وأن من معنا معنا ومن ليس معنا فهو كافر وخائن وعميل؟".

وتحدث "حسين" بشكل غير مباشر عن الفساد المحيط بمسؤولي المليشيا، الذين يقفون على باب السفارة الإيرانية، قائلا لابن زعيم المليشيا: "هل تعرف أنّ منى وآمال لا تملكان رانجات، وأن ثيابهنّ الشرعية المستورة لا يتجاوز سعرها سعر منديل حرير واحد من مناديل جماعتك؟... نحن مقاومون قبل ولادة حزبكم".
ويعمل "حسين" مقدما لدى "راديو الرسالة" المحسوب على حركة "أمل" الشيعية، ويبدو أن رسالته التي وجهها إلى "جواد نصر الله" جعلت المليشيا تضغط لفصله من عمله، حيث إن آخر منشور كتبه "حسين" أشار إلى ذلك بقوله: "كل همهم قطع أرزاقنا".




زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (139)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي