بغض النظر عن فصائلهم.. "المهاجرون" يطلقون مظلة موحدة لهم في سوريا

علمت "زمان الوصل" بقيام مجموعة من المقاتلين القادمين من خارج سوريا بتشكيل كيان يضمهم، تحت مسمى "المهاجرون"، وفق بيان مكتوب وصلت جريدتنا نسخة منه.

ونوه "المهاجرون" بأنهم ليسوا تشكيلا قتاليا جديدا في الشام (سوريا)، وإنما "مظلة مجتمعية يتوحد في ظلالها سائر المهاجرين المنتشرين في مختلف الجماعات المجاهدة؛ لتلبي لهم حاجاتهم ومتطلباتهم؛ وليبرز لكل ذي عينين الوجه الحقيقي للمهاجرين والمجاهدين وللجهاد في الشام".

وقال البيان الأول الصادر عن الكيان: "المهاجرون هي صلة الوصل لكل من يرغب في الالتحاق بركب المهاجرين الذين يقاتلون في سبيل الله وينصرون دينهم وإخوانهم الانصار".

الكيان الجديد الجامع لمقاتلين من مختلف الجنسيات والأعراق ممن يحاربون في سوريا، أكد أن ما حصل في سوريا من "فتن"، لاسيما قتال بعض الفصائل فيما بينها، جعل البعض يغادر صفوف المهاجرين والمجاهدين، فـ"منهم من عاد أدراجه من حيث أتى، ومنهم من أكمل طريقه ولكن على غير هدى من الله ضاربا بعرض الحائط كلام العلماء الذين هم ورثة الأنبياء"، في إشارة خفية للملتحقين بتنظيم "الدولة".

واستدرك "المهاجرون" موضحين ثبات "آلاف من المهاجرين والمجاهدين"، وانضمام "وافدين جدد" إليهم كل يوم؛ مذكرين بأن اختلاف المسميات لايعني تفرق "المجاهدين"؛ لأن هدفهم واحد وهو "جعل كلمة الله هي العليا والفوز برضوان الله عزوجل في الدنيا والآخرة".

وختم "المهاجرون" بيانهم الأول مع وعد بإصدار بيان لاحق "مفصل"، يشرح الأهداف المستقبلية للكيان.