تمكنت التشكيلات الفعالة في الجبهة الجنوبية من تحرير اللواء 52 في "الحراك" بريف درعا، بأسرع مما كان متوقعا، قياسا إلى التسليح القوي وضخامة اللواء الذي يعد ثاني أكبر لواء ميكانيكي في سوريا.
وجاء التقدم تحرير اللواء بعد ساعات قليلة من إعلان معركة "القصاص للشهداء" الهادفة إلى السيطرة على مقر اللواء ومحيطه، بهدف طرد قوات النظام وتخليص الريف الحوراني من ثكنة عسكرية جلبت له الموت والخراب طوال 4 سنوات ونيف، حيث كان اللواء منطلقا لقذائف المدفعية والدبابات والصواريخ نحو قرى وبلدات الريف المحيطة.
ومن شأن طرد النظام من اللواء 52 ومحيطه، أن يغير خريطة محافظة درعا، التي قد تلتحق قريبا بإدلب، لتكونا معا على مشارف التحرير الكامل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية