أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

يدمر "النسيج الإجتماعي".. اتهامات آشورية -عربية لــ(PYD) بارتكاب جرائم

الأحمد: الحملة جاءت في وقت يعمل فيه مسلحو الحزب على تدمير النسيج الاجتماعي في الجزيرة

أطلق نشطاء محافظة الحسكة، أمس الإثنين، حملة باسم "أنقذوا الجزيرة السورية من جرائم البيدا PYD" لتسليط الضوء على انتهاكات مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ضد سكان محافظهم، في وقت نفى مجلس حرس الخابور الآشوري إلقاء مسلحيه للسلاح، احتجاجاً على أعمال السرقة التي طالت قرى الخابور من قبل مسلحي الحزب الكردي.

وعزا الناشط عبد الله الأحمد، أحد مشرفي "أنقذوا الجزيرة"، أسباب الحملة إلى الانتهاكات والممارسات غير المقبولة لمسلحي الاتحاد الديمقراطي (PYD) بحق سكان القرى العربية والآشورية والكردية، والتي بدأت من أواخر عام 2012، وتصاعدت في الأسابيع الماضية، بسبب دخول مسلحي الحزب لمناطق جديدة ذات صبغة عربية".

وقال الأحمد لـ"زمان الوصل" إن "الحملة جاءت في وقت يعمل فيه مسلحو الحزب على تدمير النسيج الاجتماعي في الجزيرة السورية، جرّاء ما يرتكبونه بحق أهلنا وقرانا من جميع المكونات والأديان من تصرفات عنصرية، بالتزامن انطلاق مؤتمر القاهرة برعاية وزارة الخارجية المصرية، بمشاركة حزب الاتحاد بعدد من الوفود، منها عن ميلشياته المسلحة، وآخر عن اتحاد ستار (المنظمة النسائية التابعة للحزب)، وثالث عن صفته كحزب الاتحاد الديمقراطي، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الذاتية التابعة له.
وأضاف "نأمل أن نحقق هدفنا في لفت انتباه الإعلام إلى ما يحصل في الجزيرة، من انتهاكات وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية لأنها لا تستهدف سوى المدنيين، وذلك بذرائع واهية".

وفي سياق متصل، أصدرت لجنة السياسة والإعلام، في مجلس حرس الخابور بيانا ً، نفت فيه إلقاء مسلحي المجلس الآشوري سلاحهم احتجاجا على ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي في منطقة الخابور غرب الحسكة.

وجاء في البيان التوضيحي، الذي نشره "ميشو كشتو"، على موقع "فيسبوك"، إنه "صدر بيان من جهة مجهولة عن إلقاء عناصر مجلس حرس الخابور لأسلحتهم، ونحن كلجنة السياسة والإعلام ننفي هذا البيان المجهول المصدر، ونؤكد بأن مجلس حرس الخابور يتعامل مع جميع العراقيل في طريق استمراريته بحرص وتروي، ولم يصل بعد إلى مرحلة رمي السلاح".

وكانت "شبكة أخبار الخابور" الآشورية، نشرت بيانا، منسوبا لمليشيا "حرس الخابور"، تقول فيه إنها اعتزلت السلاح لأسباب عدة منها: عدم الكشف عن قاتل قائدها "داوود جندو"، وإجبار مسلحيها أن يتبعوا لحزب الاتحاد، سرقة القرى الآشورية وتخريب المنازل، وحرق محاصيل السكان من عرب، وأكراد، وآشوريين، لأسباب غير مقنعة.

وفي الأثناء، قالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان إنها حولت ملف اغتيال القيادي الآشوري "جندو" إلى لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة في السابع من حزيران الجاري.

ويشار إلى أن الكثير من اللغط والاتهامات رافقت سيطرة مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي على الريف الغربي لمحافظة الحسكة، أبرزها سرقة القرى الآشورية في الخابور، وتجريف القرى العربية المجاورة لها، وتهجير الآلاف من السكان، بحجة التعاطف مع تنظيم "الدولة"، أو تزويده بإحداثيات مواقع الحزب كما حصل مؤخراً في ناحية المبروكة غرب رأس العين.

محمد الحسين - زمان الوصل - خاص
(115)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي