مجموعة مشايخ من الداخل ترفض الدولة المدنية وعلم الثورة

أعلنت مجموعة ممن أسموا أنفسهم "علماء أهل الشام" رفضها قيام دولة مدنية في سوريا، معارضة بشدة أن يكون للائتلاف والحكومة المؤقتة أي دور في سوريا بعد إسقاط النظام.
كما أكدت في تسجيل مصور بعنوان "صرخة حق" رفضها علم الثورة السورية، معلنة أنه "لن نرضى بغير راية نبينا محمد لأنها تحمل مشروع الإسلام ودولته، وليست أعلام سايكس بيكو التي مزقت بها بلادنا".
وبدأ أحد الشيوخ التسجيل بتعريف المجموعة على أنها "ثلة من أمة وعلماء أهل الشام من أرياف حلب وحماة وإدلب وغيرها".
وبعدما بارك "الانتصارات في أرض الشام"، اشترط "أن يقطف ثمارها المخلصون"، مؤكدا أن "الخلاص من النظام بأيدينا وليس بأيدي أعدائنا ولا مكان للمثبطين والمحبطين".
وأضاف: "حتى نحشر مع رسول الله ونُعز بالدنيا قبل الآخرة لن نرفع إلا راية نبينا محمد-ص- لأنها تحمل مشروع الإسلام ودولته، وليست أعلام سايكس بيكو التي مزقت بها بلادنا".
ورفض الشيخ بشدة أي دور لـ"الائتلاف الأمريكي" والحكومة المؤقتة، لأنهم "يحاربون شرع الله وينادون بدولة مدنية".
وقال: لن نغضب الله بإرضاء الغرب والسماح لصنيعته الائتلاف والحكومة والمؤقتة لأنهم يغضبون شرع الله بالدعوة إلى دولة مدنية.
وأردف الشيخ "لن نحقق لأمريكا مرادها بحل سياسي أمريكي خبيث واستبدال الطاغية بطاغية جديد يحفظ مصالحهم ويقتل أبناءنا".
ودعا الألوية الفصائل المقاتلة إلى نبذ الخلافات لكي يتفرغوا للنظام المجرم لإنهائه وتبني "مشروع من صلب عقيدتهم".
ووصفه بأنه "مشروع خلافة على منهاج النبوة لا خلافة بطش وجور لتحكم البلاد والعباد بعدل الإسلام".
وختم الشيخ خطابه بدعوة "العلماء والدعاة المخلصين أن يحذو حذونا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية