أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خلدون سنجاب.. لاجئ سوري تحدى المرض بالإبداع فتخلت عنه المفوضية في لبنان

لم تشفع للشاب السوري خلدون سنجاب موهبته وإبداعه وخبرته في برمجة الكمبيوتر لدى مفوضية اللاجئين، فخلدون الذي جعل سرير مرضه عالما رحبا من الإبداع، وذلك من خلال لسانه الذي يحرك به (ماوس) الكمبيوتر، تخلت عنه المفوضية بعد وعود على مدى سنتين لحل قضيته والعثور على بلد لجوء له ضمن برنامج إعادة التوطين.

وحذر صديق خلدون الإعلامي جورج كدر قائلا إن "حياة هذا الشاب المبدع الذي كان محط اهتمام إعلامي عالمي لسنوات في خطر"، عازيا ذلك إلى اعتماد خلدون بشكل كامل على الكهرباء.

وقال كدر على صفحته في "فيسبوك" إن خلدون "استطاع النزوح من سوريا مع عائلته الجميلة والمكافحة في آب/اغسطس 2012، ووصل بصعوبة بالغة إلى لبنان، وهناك تقدم بطلب لمفوضية اللاجئين لكن المفوضية صمّت آذانها وسملت عينيها عن معاناة السوريين لكنها تركت فمها مفتوحا للتشدق بحقوق السوريين بحياة آمنة وغيرها من التصريحات الإعلامية الجوفاء".

وأكد كدر أنه "بعد مراجعة للمفوضية عشرات المرات اكتشف خلدون وعائلته أن ملفه منسي في أحد اﻷدراج لمدة سنتين".

وأضاف: "لا يغيب على أحد مدى التكلفة المرتفعة في لبنان ومدى حاجة خلدون للعناية الدؤوبة ليواصل إبداعه، فهو الشاب الذي تلقى نبأ إعاقته قبل 20 عاما بكل شجاعة وبسالة، وكافح حتى سجل برمجيات وابتكارات باسمه، واستطاع أن يحول سرير إعاقته إلى عالم من الإبداع الذي عجز عنه الأصحاء".

وتابع كدر: "كثيرة هي المرات في لبنان التي كادت أن تودي بحياة خلدون بسبب انقطاع الكهرباء في لبنان، وهي مشكلة مزمنة عصية على الحل، كرئاسة الجمهورية عندهم...فهو يعتمد بشكل كامل على الكهرباء في حياته وفي إبداعه".

ونقل كدر مطالب عائلة خلدون التي "لا تطالب إلا بمطالب أي سوري غدر به القاصي والداني، فقط أن يعاملوا كبشر لهم أدنى حقوق الحماية وأدنى حقوق المعيشة ولا يريدون أكثر من ذلك".

زمان الوصل
(243)    هل أعجبتك المقالة (192)

هناء بساطة

2017-01-16

قصتك يا سيدي يا ابن بلدي ملهمة لي أنا أرسم لوحات و خاصة البورتريه أحتاج صورتك لأرسمها أريد لقصتك ان يعلمها القاصي و الداني لتكون عظة لكل الأصحاء و عبرة لمعاقي النفوس ممن حولنا من البشر.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي