أدان مجلس الأمن الدولي استمرار الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا بما في ذلك القصف الجوي والقصف بالبراميل المتفجرة.
وقال مجلس الأمن في بيان "عبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء استمرار مستوى العنف المرتفع في سوريا وأدانوا جميع أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية".
وأضاف البيان بحسب "رويترز" أن أعضاء المجلس "عبروا عن غضبهم إزاء كل الهجمات ضد المدنيين علاوة على الهجمات العشوائية بما في ذلك تلك التي تشمل القصف والقصف الجوي مثل استخدام البراميل المتفجرة التي أفادت تقارير أنها استخدمت على نطاق واسع في الأيام الأخيرة في حلب".
وأشار عدد من الأعضاء الغربيين في المجلس إلى أن البيان الذي تبناه المجلس بالإجماع حظي بدعم روسيا التي تدعم بقوة نظام بشار الأسد.
وفي الأسبوع الماضي رسمت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة صورة مروعة لوحشية الحرب السورية ودعت مجلس الأمن إلى عمل جماعي لإنهاء المجزرة.
وتشير الإحصائيات الأممية إلى قتل ما يربو على 220 ألف شخص. وهناك نحو 12.2 مليون يحتاجون مساعدات إنسانية من بينهم خمسة ملايين طفل.
وأدان المجلس أيضا "الهجمات الإرهابية المتزايدة التي أدت إلى سقوط الكثير من الضحايا وخلفت دمارا والتي ينفذها تنظيم الدولة وجبهة النصرة وغيرها من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة".
وعبر مجلس الأمن أيضا عن دعمه للمبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية