حقق جيش الفتح إنجازا جديدا وقياسيا مع تحريره بلدة "محمبل" ومحيطها، وهي إحدى أهم المناطق التي اتخذها النظام نقطة ارتكاز وحشد بشري وتسليحي، ضمن الريف الغربي لإدلب، المتصل بمناطق الموالاة الطائفية.
وبعد ساعات من تحرير بلدات بسنقول والقياسات وطبايق وعيناتة وسنقرة والنحل، وما في محيطها من حواجز وتلال، تقدم "الفتح" نحو "محمبل" فأسقطها سريعا ومعها عدة حواجز، واضعا النظام في موقف لا يحسد عليه، ومقربا ساعة رحيله من محافظة إدلب كلها.
ولكن الإنجاز الأهم في المعركة الأخيرة لجيش الفتح، تجلى في السيطرة على الطريق الدولية الرابطة بين أريحا واللاذقية، وهي الطريق التي طالما استخدمها النظام لنقل مرتزقته وآلياته العسكرية إلى جبهات القتال في إدلب وحلب، ما يعني عمليا قطع هذا الشريان المهم.
وخلال 18 ساعة منذ إعلان معركة بسنقول ومحيطها، استطاع "الفتح" تحرير نحو 20 نقطة تمركز للنظام (بين قرية وحاجز وتلة) في الريف المتاخم لمدينة أريحا، في ضربة استباقية أفشلت اي خطط محتملة للنظام من أجل استعادة المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية