أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عمل عسكري كبير في إدلب.. النظام قال و"الفتح" فعل

"بسنقول" و"القياسات" أخر مناطق النظام في ريف إدلب الغربي - وكالات

أعلن "جيش الفتح" أمس بدء معركة تحرير ما تبقى من معاقل قوات الأسد في ريف إدلب الغربي والمتمثلة ببلدات "القياسات وبسنقول وسنغرة" وبعض النقاط المحيطة.

وفي تصريح خاص لـ"زمان الوصل" أفاد "مصطفى أبوزيد" أحد القادة الميدانيين في "جيش الفتح" بأن قوات الأخير تمكنت خلال عدة ساعات من تحرير "حرش بسنقول" وكل من قريتي "عيناتة وطبايق" وحواجز الكهرباء بالقرب من "بسنقول" و"الغربال" وقرية "سنقرة" قرب طريق أريحا- اللاذقية وحاجزي معين والسيرياتل قرب معسكر القياسات".

وأشار أبو زيد إلى أن قوات الفتح تمكنت من تدمير 7دبابات وراجمتي صواريخ ومدفع 23 لقوات النظام، كما تم اغتنام دبابة من نوع t72 وأسلحة وذخائر أخرى، بالإضافة إلى قتل العديد من عناصر قوات النظام والميلشيات "الطائفية" التابعة له.

ونوه "أبو زيد" إلى أن عناصر ألوية المدفعية في "جيش الفتح" ومنذ بدء المعركة استهدفت قوات النظام وتجمعاتهم بوابل من القذائف المدفعية وقذائف "الفوزديكا". 

وردّ "طيران النظام" على تقدم الفتح باستهداف قرى ومدن محافظة إدلب كـ"إبلين، بسامس، بلشون، مرعيان وكفرشلايا"، بأكثر من 50 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة والألغام البحرية. 

يذكر أن قوات النظام التي انسحبت مدينة "أريحا" والمعسكرات المحيطة بها تمركزت بعدتها وعتادها في كل من "بسنقول والقياسات"، لتصبح الأخيرتان مع النقاط المحيطة بهما ثكنتين عسكريتين كبيرتين. 

"إعلام النظام" ومؤيدوه عقب خساراتهم الكبيرة والمتتالية في "إدلب"سرعان ماوجدوا "سيناريو" يبرر خسائر جيشهم "الباسل" في عمليات "إعادة التجميع" والانسحاب "التكتيكي" لم تعد تجدي نفعا خصوصا مع وصول المئات من جثث عناصر قوات النظام وميليشيا "حزب الله" إلى مدنهم، فعمدوا إلى نشر روايات وصور حول قيام قوات النظام بترتيب صفوفها للقيام بعمل عسكري كبير في محافظة "إدلب" وأن وضعها "العسكري" جيد، فهي تقوم باستهداف تجمعات "الإرهابيين" وتتنقل بحرية بين نقاط "بسنقول والقياسات"، حسبما أظهرته بعض مقاطع الفيديو التي بثها تلفزيون النظام.

وتناقل مؤيدو الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا مفادها إن قوات النظام تحاول التقدم في كل من "سهل الغاب ومحيط حرش بسنقول" في خطوة تمهيدية لعملية استعادة "جسر الشغور" على المدى القريب ومحافظة إدلب، مع فتح الطريق لقريتي "الفوعة وكفريا" المحاصرتين منذ تحرير مدينة "إدلب"، مستغلين قيام "جيش الفتح" بإعادة رص صفوفه إثر تحرير "أريحا وجبل الأربعين" منذ عدة ايام والاقتتال الدائر بين فصائل المعارضة المسلحة مع تنظيم "الدولة" في ريف حلب الشمالي، لكن "جيش الفتح" سرعان ماوضع نهاية لسيناريو نظام الأسد، وبدأ عملا عسكريا كبيرا في محافظة إدلب استطاع خلاله تحرير العديد من حواجز النظام ونقاطه خلال ساعات قليلة من إعلان بدء المعركة.

سليمان الأحمد -إدلب -زمان الوصل
(88)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي