أكد إعلام النظام على هويته وطبيعته الأصلية، عندما كثف أحد "إعلامييه" مشهد الوسط الذي ينتمي له، واختصره بلقطة تظهره يحمل الساطور بيد وميكرفون تلفزيون النظام باليد الأخرى.
وشكلت صورة "فاضل حماد" مراسل تلفزيون النظام في الحسكة، فرصة لتذكير السوريين موالين ومؤيدين بـ"وظيفة" الإعلام الأساسية لدى النظام، حيث تسقط مفردة "الكلمة" من عبارة "سلاح الكلمة"، ليبقى "السلاح" سيد الموقف، حتى ولو كان ساطورا ضخما، يقرب صورة حامله من عتاة مجرمي العصابات وقطاع الطرق.
صورة المراسل المسلح بالساطور، جعلت أحدهم يتساءل: إذا كان هذا حال "صحافيي" النظام فكيف يكون الشبيحة إذن؟!.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية