كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عباس زكي" عن بدء عودة العلاقات بين حركة فتح ونظام الأسد بعد انقطاع استمر أكثر من 32 عاما.
وقال عباس زكي "سيتم فتح مكاتب لحركة فتح في سوريا خلال الفترة المقبلة وبدأت جملة من الإجراءات التي ستنعكس بالإيجاب على الشعب الفلسطيني بعد أن كانت حركة فتح الفصيل الفلسطيني الوحيد الممنوع من فتح مكاتب في سوريا".
وأضاف زكي أن "الزيارة التي قام بها وفد حركة فتح إلى سوريا كانت ناجحة جدا، وجاءت في إطار العلاقات الثنائية".
والتقى زكي خلال زيارته دمشق مع المنسق العام لهيئة التنسيق "المعارضة" حسن عبد العظيم ورئيس "لجان المصالحات الشعبية" جابر عيسى، بالإضافة إلى 14 فصيلا فلسطينيا كما عقد اجتماعات مكثفة مع الفصائل السبعة بمنظمة التحرير وقيادات فتح في حلب واللاذقية.
وفيما يتعلق بمخيم باليرموك، أكد زكي أن ثلثي مخيم اليرموك لا يزال بيد تنظيم "الدولة" وأن الثلث الأخير أو ما يقارب 40% في يد الجيش الشعبي وفصائل التحالف، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق على خطة تسهيلات لإدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم.
وأردف أنه "بحث من النظام كيفية عودة المرحلين والمهجرين إلى المخيمات وخاصة المخيمات التي حررت من قبل قوات النظام مثل اشبيبة والجابية وغيرها ومنع دخول تنظيم الدولة إليها".
وفي تعقيبهم على ما نشرته وكالة "معاً" أكد ناشطون أنه لا توجد مخيمات فلسطينية تدعى "اشبيبة" و"الجابية" في سوريا معبرين عن استغرابهم من عدم معرفة "زكي" لأسماء المخيمات الفلسطينية التي أصبح اسمها على كل لسان في العالم أجمع، وأضاف آخرون أن "زكي" كشف الهدف الحقيقي وراء زيارات وفود منظمة التحرير الفلسطينية إلى دمشق، حيث تبين بناء على ما نشرته وكالة "معاً" أن الهدف من تلك الزيارات لم يكن تحييد مخيم اليرموك أو إيقاف معاناة اللاجئين الفلسطينيين إنما كانت بحثاً عن مصالح ومكاسب سياسية لحركة فتح.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية